الإدارة ألغت مظاهر الاحتفال تضامنا مع فلسطين….مرور 92 سنة على التأسيس إتحاد الحراش

مرت أمس، الذكرى 92 لتأسيس نادي اتحاد الحراش، والتي تصادف الأول من نوفمبر من كل سنة، وتتزامن أيضا مع احتفالات اندلاع ثورة التحرير المجيدة، غير أن “الصفراء” تعيش فترة صعبة خلال السنوات الماضية أدت إلى سقوط النادي إلى الرابطة الثانية، وربما الأصعب هذا الموسم بالنظر للمشاكل التي يتخبط فيها الفريق المهدد للنزول إلى القسم الثالث.

ونشرت إدارة اتحاد الحراش، تغريدة بهذه المناسبة عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك” قالت فيها: “شمعة جديدة يطفئها اليوم فريقنا اتحاد الحراش الذي وطوال تاريخه حافظ على المبادئ التي أسس عليها ما جعل كل أنصاره يفخرون بالانتماء له رغم شح الألقاب”، وألغت إدارة النادي العاصمي وأنصاره الاحتفالات الخاصة بذكرى تأسيس النادي هذا العام، وذلك بسبب الظرف الحساس الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتعرض لإبادة جماعية من المحتل الصهيوني الغاصب، وأضافت في هذا الخصوص:”وبهذه المناسبة التي جاءت في ظروف استثنائية بسبب العدوان الجبان على إخواننا في غزة تثمن إدارة الفريق موقف الأنصار في إلغاء الاحتفالات تضامنا في فلسطين، وتبعث برسالة تهنئة لكل مناصري اتحاد الحراش في كل ربوع الوطن”، كما أرفق بيان النادي الحراشي التغريدة، بصورة لتشكيلة الفريق قديما ورقم 92.

وودع اتحاد الحراش دوري الكبار موسم 2017/2018، بعد معاناة متراكمة لعدة مواسم على المستوى الفني والإداري والتنظيمي، ولم ينجح “السمسم” في العودة إلى الرابطة المحترفة بل تزداد معاناته بشكل كبير، خاصة الموسم الحالي، حيث يتخبط في مشاكل لا حصر لها، لاسيما من الجانب المالي إثر إعلانه مؤخرا الانسحاب بسبب عدم قدرة الإدارة على إنهاء مشكل الديون وسط مناشدات بضرورة إنقاذه، إذ أصبحت “الصفراء” مهددة بالسقوط للقسم الأدنى إذا استمرت هذه الظروف وعدم عودة التشكيلة التي تقبع في أسفل الترتيب العام.
ويأمل عشاق اتحاد الحراش في وضع حد لما يعيشه النادي العريق من مشاكل على جميع الأصعدة وإعادته مجددا لدوري الأضواء ومكانته الطبيعية للمدرة الكرويةالتي أنجبت لاعبين كبار على غزار عبد القادر مزياني وخالد لونيسي ومحمد راحم وحكيم مدان وحسين عزيزان وغيرهم من اللاعبين الذين مروا على الفريق واحترفوا في الخارج.
مهدي