الإرهابي الموقوف بن حليمة يدلي بتصريحات خطيرة حول ما يحاك ضد الجزائر
بث أمسية اليوم الأحد التلفزيون العمومي، اعترافات جديدة للإرها بي الموقوف بن حليمة محمد عزوز ،أحد من شاركوا في المخططات الدنيئة للخونة والمتآمرين على الجزائر.
وقال بن حليمة:” تواصلت لأول مرة مع محمد عبد الله في أوت 2019 وفي ثاني اتصال أخبرته أنني عسكري”، كاشفا أنه نقل له طلبا من زيطوط للبقاء في الجزائر.
وأكد ذات المتحدث، أن زيطوط كان يرغب في بقائه بالجزائر ليصبح مصدرا للمعلومات، مبرزا أنه التقى أول مرة بمحمد عبد الله في أليكانت الإسبانية.
وأضاف بن حليمة بالقول:” زيطوط طلب من محمد عبد الله الحذر مني في بداية علاقته بي، كما طلب مني الظهور معه في بث مباشر على الفيسبوك، وبعدها طلب مني أمير ديزاد الظهور معه أيضا”.
وتابع الإرهابي الموقوف قائلا :” عندما كنت في الجزائر كنت أتصور أمير ديزاد شخصا ذا قيمة وبعدما توطدت علاقتي به أدركت حقيقته واكتشفت أمورا كثيرة “، مبرزا أنه اضطر للمبيت في العراء والتغطي بالكارتون بعدما نفد المال منه، حيث كان زيطوط وأمير ديزاد يرسلان له القليل من المال من حين لآخر.
وفي هذا الصدد، أوضح ذات المتحدث، أن المال كان يصله عبر أشخاص وسطاء وزيطوط وأمير ديزاد كانا يتفاديان إرساله مباشرة
وكشف بن حليمة، أنه بعدما شرع في بث فيديوهات على الفيسبوك كان شقيقا زيطوط يقومان بتوجيهه لقول ما يجب قوله، لافتا الى أن شخص مجهول ينشط باسم “هرمس” يقيم بأمريكا هو من كان يشرف على حسابي في فيبسبوك ويوتوب.
كما أكد الارهابي، على أن نفس الشخص المجهول هو من كان يشرف على حسابات أمير ديزاد وزيطوط، كاشفا أن هذا الأخير طلب منه إشراك شقيقه في تسيير صفحته على الفيسبوك وحسابه في اليوتوب.
وقال بن حليمة :” اكتشفت أن زيطوط وشقيقه هما حركة رشاد ولا وجود لأي نشاط فعلي لباقي قادتها الصوريين”، مشيرا إلى أن هناك قاضيين فرنسيين من أصول جزائرية أعضاء في مكتب قيادة رشاد، مبرزا أن القاضيان الأعضاء في قيادة رشاد غير معروفين ولا يظهران للعامة.
وتابع ذات المتحدث قائلا:” بعدما خشيت الاعتقال والترحيل في إسبانيا أبلغت زيطوط برغبتي في السفر إلى فرنسا وهو نصحني بالبقاء”.
محمد.ك