الإرهابي لسلوس: أعلن توبتي وندمي وأطلب المغفرة من الله ولا يهم ما يقال عني
حجم الخط : +-
قدم اليوم الإثنين، الإرهابي لسلوس مداني المقبوض عليه في جبال سكيكدة شهادته، فيما يخص التحاقه ونشاطه ضمن الجماعات الإرهابية في تسعينيات القرن الماضي.
وقال الإرهابي لسلوس، أنه المفتي العام للجماعات الإرهابية، وهو متخرج من كلية الحقوق في بن عكنون بالعاصمة، وبعدها كان إماما خطيبا بمسجد الهواء الجميل و مسجد بئر خادم.
وأضاف الإرهابي لسلوس، أن صوان كلفه بمهمة دعوة الشعب إلى الجهاد المسلح، مشيرا إلى أنه وجد نفسه يجهل الكثير من الأمور عن المجال.
وقال في هذا الصدد: أصبحت فردا منهم فضلا أنني ضابط معهم، واكتشفت أن العمل المـسلح ستكون له عواقب وخيمة، وكان يسير إلى الفساد.
وتابع لسلوس مداني قائلا: سمعت أمور في الجبل لم أكن أسمعها كمدني، وقضيت 28 سنة في العمل المسلح.
وختم اعترافاته قائلا: “أعلن توبتي وندمي، و أطلب من الله أن يغفر لي ولا يهم ما يقال عني”.
محمد ك