تمكّن أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود تقوم بتهريب الرعايا الأفارقة خارج الوطن.
وحسب بيان لذات المصالح، فقد تمت العملية بناء على استغلال معلومات واردة إلى أفراد الفصيلة مفادها أن رعايا أفارقة يتم استقبالهم بولاية البليدة من طرف جزائريين بالتنسيق مع رعيتين إفريقيتين يعدان حلقة وصل مع عناصر شبكة إجرامية، تتكفل بتحضير الرعايا الأفارقة بالجنوب للتنقل ليلا باستعمال وسائل نقل مموهة عبر عدة ولايات جنوبية وداخلية وصولا إلى ولاية البليدة مقابل مبالغ مالية مغرية.
كما أسفرت العملية عن توقيف 12 شخص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم ما بين 24-56 سنة، من بينهم رعيتين إفريقيتين، بجناية تهريب المهاجرين ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية، مع حجز 12 هاتف نقال، سيارة نفعية و 4 سيارات سياحية كانت تستعمل في عمليات التهريب.
وسيتم بعدها تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة.