الإعلامي الجزائري رضا عباس في تصريحاته لـ “دزاير توب”: “عطال بطل قومي وما يحدث له وصمة عار في تاريخ فرنسا”

وصف الإعلامي الجزائري رضا عباس ما يحدث مع اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال، عقب منشور له على موقع “انستغرام” يساند فيه القضية الفلسطينية، بوصمة عار في تاريخ فرنسا التي تتغنى بحرية الرأي والتعبير، مبرزا في ذات الصدد أنّ يوم 18 ديسمبر المقبل والذي سيتم خلاله إصدارة الحكم النهائي على مدافع “الخضر” سيكون يوما تاريخيا بالنسبة لكل جزائري حر ولكل من رفض العدوان الصهيوني على قطاع غزّة.

وقال رضا عباس في تصريحاته لـقناة “دزاير توب” الالكترونية بأنّ ما يحدث مع عطال سابقة خطيرة، وأردف:”سابقة خطيرة قامت بها دولة تتغنى بحرية الرأي والتعبير والديمقراطية، لكن هي من تخنق الحريات بدليل مع حدث مع يوسف عطال، حتى أصبحت قضيته رأي عام بامتياز”، وواصل بأنّ نجم المنتخب الوطني الجزائري لم يرتكب أي خطأ يعاقب عليه “عطال أعلن موقفه مما يحدث لأهالي فلسطين، ليصل الأمر إلى حد إتهامه بالإرهاب ومعاداة السامية حسب القضاء الفرنسي”، وتابع “توقيف عطال والإفراج عنه بكفالة وإبقائه تحت الرقابة القضائية وصمة عار في تاريخ دولة فرنسا التي تدعي الحريات”، واعتبر الإعلامي الجزائري بأنّ عطال أصبح بطلا قوميا في العالم العربي والإفريقي وأنّ العقوبة مهما كانت ستزيده فخرا، مبرزا “عطال أصبح بطلا قوميا ليس في الجزائر فقط بل العالم العربي والإفريقي وحتى في العالم، هذه المتابعة القضائية سابقة في تاريخ لاعب كرة قدم محترف، عطال لم يرتكب أي جريمة ووضع الأمور في نصابها بخصوص الجلاد والضحية، لكن فرنسا تريد العكس”، وأضاف محدثنا “اللوبي اليهودي المتطرف عمل كل ما في وسعه لتدويل القضية بالعدالة الفرنسية، لا لشيء سوى لجعل عطال مثال حي لكل من يتجرأ ويقول لا لهذا العدوان الهمجي الغاشم”، قبل أن يختتم “مهما كانت العقوبة التي سيتعرض لها عطال، سيكون يوم 18 ديسمبر يوم تاريخي لكل جزائري حر، ولكل من قال لا للإبادة الجماعية لشعب أعزل”.