الإعلامي الصهيوني إيدي كوهين يقف وراء حملة دعائية على تويتر من أجل تعكير علاقات الجزائر مع أشقائها العرب

الإعلامي الصهيوني إيدي كوهين يقف وراء حملة دعائية على تويتر من أجل تعكير علاقات الجزائر مع أشقائها العرب

يقف الأكاديمي والإعلامي الصهيونيّ البارز إيدي كوهين وراء حملة دعائية مشبوهة يروّج من خلالها لحساباتٍ خليجية مزيّفة، عبر مشاركتها على نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وتحملُ هذه الحسابات المزيفة أسماءً لكُتّابٍ وسياسيين وباحثين خليجيين وهميين لا وجود لهم في الواقع بغرضِ مهاجمةِ الجزائر، حيث يتداول متابعون أغلبُهم من المغرب هذه الحسابات، ويشاركون في التعليق عليها ، بعد أن اتّفقوا جميعا على مهاجمةِ الجزائر وتعكير علاقاتها مع أشقائها من الدّول العربية وإلباسِ المخزن ثوبَ الضحية.

وكان المخزن قد أطلق قبل بضعةِ أشهرٍ من القمّةِ العربية التي عُقدت في 1 و 2 نوفمبر بالجزائر العاصمة، حملةً إخباريةً كاذبة عبر حساباتٍ وهمية على تويتر، كان الهدف منها تقويضُ نجاحِ القمّة، والصِّيتِ المؤكّدِ للجزائر كقوّةٍ إقليمية بارزة.

وكان المخططون الذي يقفون وراء هذه الحملات الشعواء يقومون بانتحالِ صورةِ الملفِّ الشَّخصي لشخصٍ خليجيٍّ بالزيِّ التقليديّ والشْمَاغَ ، وبعدها يتبادلون الرَّدِ على تغريداتٍ مُفبركة في حساباتٍ لمؤسسات رسميّة سعودية، بما فيها وزارة الخارجية، والهدفُ كان وقتها إبرازُ عداءٍ سعوديٍّ للجزائر.

إن خطةُ إيدي كوهين فاشلة مثل سابقاتها، وما يسعى إليه المخزن المغربيّ وشقيقُه الكيانُ الصهيونيّ، لن يُفلح أبداً والشعبُ الجزائريّ يدركُ جيداً ألاعيبَ المخزن المستهلَكةِ والخائبةِ التي لا تنطلي على أحد.

أحمد عاشور