الإعلامي بقناة الشروق عمر بودي لـ “دزاير سبور” “نجاح الشان فاق التوقعات وأكّد جاهزية الجزائر لتنظيم أكبر التظاهرات

الإعلامي بقناة الشروق عمر بودي لـ “دزاير سبور”  “نجاح الشان فاق التوقعات وأكّد جاهزية الجزائر لتنظيم أكبر التظاهرات

عبّر عمر بودي، الإعلامي بقناة “الشروق” وصاحب البرنامج الشهير “لاكازا ديال سبور” عن انبهاره بالمستوى التنظيمي، الذي شهده بكل الملاعب التي استقبلت مباريات “شان 2022″، وأكد عمر بودي، خلال حوار مقتضب مع “دزاير سبور”، بملعب “نيلسون مانديلا” في براقي، بعد لقاء النهائي بين الجزائر والسنغال، أن الجزائر تستحق احتضان كأس أمم أفريقيا 2025، خاصة أن المنشآت الرياضية القاعدية في الجزائر متوفرة، وقال إن تنظيم “الشان” كان في مستوى عال، مضيفا أن الجمهور الجزائري كان النقطة الفارقة في هذه الدورة ورسم صورا رائعة لقيت اعجاب الوفود المشاركة في البطولة.

النسخة السابعة للشان كان لها وزن كبير نظرا لما وفرته الجزائر من إمكانيات، كيف عشتم التجربة كصحفي؟

هي تجربة فريدة من نوعها حتى من الجانب التنظيمي، ربما من الوهلة الأولى عندما تسمع كلمة بطولة المحليين لن تتوقع تصل مستوى كأس إفريقيا للأمم، ورغم ذلك كانت في القمة وحتى الإعلاميين استفادوا كثيرا وكان فيه منطقة مختلطة للاعبين الدوليين على غرار حاجي ضيوف جيجي أوكوشا، جياني أسامواه، كريم حقي كان فيه ندوة صحفية مع مسؤولين راقيين في الإتحاد الإفريقي نظن أنها تجربة مفيدة للإعلام الجزائري، وإن شاء الله سنستفيد منها مستقبلا لو نتمكن من استضافة كان 2025.

كيف تقيمون أداء المنتخب الوطني في البطولة؟ وهل ترون أن بناء مراكز للتكوين بات أمرا ضروريا؟

المنتخب الوطني كان في نسق تصاعدي، حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، مواجهة ربع النهائي كانت صعبة نوعا ما أمام كوت ديفوار،في نصف النهائي شاهدنا أداء راقي وفوز بنتيجة عريضة، وفي النهائي للأسف شاهدنا منتخبين صعبين

أريد أن أتحدث عن نقطة مهمة وهي التكوين، لما نعرف بأن أصغر لاعب في منتخب السنغالي أمضى عقد مع نادي ميتز الفرنسي، هنا يثبت أن الدوري المحلي لابد أن يخوض هذه التجربة من الجانب الإيجابي، فيه منشآت الرياضية تم تشييدها، إن شاء الله لما بناء مراكز تكوين حتى يكون المنتخب المحلي أكثر حضورا في الدورات المقبلة.

من خلال المنشآت الرياضية والمرافق التي شاهدتموها خلال هذا “الشان”، هل تعتقدون أن شرف استضافة “كان 2025” سيكون من نصيب الجزائر؟

صراحة لما تشاهد المستوى من ناحية التنظيم، حتى رئيس الإتحادية الأفريقية لكرة القدم باتريس موتسيبي تكلّم عن هذه النقطة، أين نوّه بأنّ الملف الجزائري مجهز بمقاييس عالمية، وتكلم على التنظيم على مستوى الملاعب، وأيضا الحضور الجماهيري، وحتى على الإنتاج التلفزيوني لأول مرة أكبر عدد من القنوات بّثت مباريات كأس أمم أفريقيا للمحليين.

أنا صراحة ما لفت انتباهي وحضرت كل اللقاءات على مستوى العاصمة، الجزائر قطعت خطوة كبيرة نحو ممكن حتى أنها تحتضن منافسات ليس قارية فقط بل حتى ذات طابع دولي.

لم تكن هناك نقائص سواء على مستوى الإعلاميين على مستوى التنظيم على مستوى الفندقة كل شيء كان أحسن على ما يرام، وإن شاء الله هذا سيدعم الملف الجزائري للاحتضان كاس أمم أفريقيا 2025 حتى وإن فيه غموض لأن رئيس الاتحادية الإفريقية لم يحدد التاريخ الذي سيتم الإعلان فيه عن هوية خليفة غينيا، وقال أن كل الحظوظ بين الدول الخمسة متساوية.

وأكيد ستكون المنافسة قوية بين الجزائر والمغرب على اعتبار أنّها ستكون بعيدة عن الكاميرون والبنين وزامبيا ونيجيريا ، ولكن إن شاء الله الملف الجزائري كما

تكلم رئيس الفاف جهيد زفيزف فيه 64 نقطة، أظن أنه ستميل الكفة، و هنا الدبلوماسية الرياضية ستلعب دورا كبيرا في هذا الجانب.

الجمهور الجزائري كان الشعلة المضيئة في الدورة وهذا بشهادة الجميع ، ما تعليقك حول هذه النقطة؟

الجمهور الجزائري هو النقطة الفارقة في هذه الدورة، كل الحضور أشادوا بهذا الأمر، مثلا رئيس الكاف وفي تصريح إعلامي تعجب من تواجد الجماهير التي كانت قرب الملعب في ساعات مبكرة و هذا الشيء لا نلاحظه في مختلف الدول، حتى الآن تكلمنا على ملاعب عنابة وهران وقسنطينة، مدرب المنتخب السنغالي في الندوة الصحفية أهم نقطة بقيت في ذهنه هي الجمهور لي صفق للمنتخب الفائز، أعتقد أن المنشئات الرياضية والتنظيم الحسن جعلنا نكتشف الجمهور الجزائري من نوع خاص وان شاء الله بادرة لأمور أخرى ولم لا في تنظيم كأس أمم أفريقيا.