الإعلام الفرنسي يتهجم على الكاتب الجزائري أحمد بن سعادة لوصفه المرتزقين صنصال وداود بـ “المخبرين الأهليين” (الحركيين)

تهجّم الإعلام الفرنسي على الكاتب والمحلل السياسي الجزائري أحمد بن سعادة، لوصفه المرتزقين كمال داود وبوعلام صنصال بـ “المخبرين الأهليين”، وهي صفة تحيل على النشاط الذي كان يقوم به الحركى في تبليغ الإدارة الاستعمارية عن تحركات المجاهدين الجزائريين.

وكانت إحدى وسائل الإعلام الفرنسية قد تعرضت بالانتقاد الحاد لمداخلة بن سعادة على قناة الجزائر الدولية التي قال فيها إنّ “الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جلب معه في وفده المرافق له خلال زيارته إلى الجزائر بوعلام صنصال وكمال داود، في حين أنهما ليسا فرنسيان وقد كانا جزائريان وقتها، الأمر الذي يدعو إلى الدهشة؛ إذ كيف لماكرون أن يأتي إلى الجزائر مع كاتبين جزائريين ويحضرهما معه إلى الجزائر، هذا مستغرب جدا، ولا يمكن تفسيره إلا بكونهما مخبرين أهليين يحتاج إليهما ماكرون في جهازه السياسي.”

وقد أثارت مداخلة المحلل السياسي الجزائري أحمد بن سعادة وسيلة الإعلام الفرنسية في مناقشتها خلال إحدى الحصص لما أسمته بـ “الصجة الإعلامية المصاحبة لتوقيف السلطات الجزائرية لبوعلام صنصال”، حيث أثار أحد المتدخلين توصيف بن سعادة للمرتزقين داود وصنصال، على أنهما “تابعين” لماكرون و”متعاونين مع العدو”.