قرر الاتحاد الدولي للجودو فتح تحقيق في حق الجزائري إدريس مسعود بسبب “زيادة الوزن”، الذي أدى إلى غيابه عن مواجهة منافسه من الكيان الصهيوني في الألعاب الأولمبية الجارية وقائعها حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس وتستمر حتى 11 أوت المقبل.
وجاء في بيان الاتحاد الدولي للجودو أمس عبر موقعه الرسمي بأنه وبتاريخ 28 جويلية 2024، تم استبعاد مسعود رضوان دريس من الجزائر خلال مراقبة الوزن الرسمية بسبب زيادة وزنه بمقدار 400 غرام وهي ليست حالة شاذة باعتراف هذا الاتحاد عندما أشار في ذات البيان إلى جود حوادث مماثلة وذكر باستبعاد 4 مصارعين في الأولمبياد الأخير بطوكيو 2021 لم يجتازوا بدورهم اختبار التحكم في الوزن. وتابع سرده للوقائع: “خلال جلسة التحكم في الوزن الرسمية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وصل السيد إدريس إلى جلسة التحكم في الوزن قبل عشر دقائق من الموعد النهائي، وتبين أن وزنه يزيد بمقدار 400 غرام عن الحد الأقصى للوزن المسموح به للمنافسة”. وأوضح: “يلتزم الاتحاد الدولي للجودو بمبادئ اللعب النظيف والروح الأولمبية وعدم التمييز.. نعتقد أن الرياضة يجب أن تظل عالمًا من النزاهة والعدالة، بعيدًا عن تأثيرات الصراعات الدولية. ومن المؤسف أن الرياضيين غالبًا ما يصبحون ضحايا للنزاعات السياسية الأوسع نطاقًا والتي تتعارض مع قيم الرياضة”.
وواصل: “وفقًا لقواعد المنظمة الرياضية للاتحاد الدولي للجودو، يتم استبعاد أي رياضي يفشل في الوصول إلى الوزن المطلوب أثناء مراقبة الوزن الرسمية من المنافسة. لا يمكننا تقديم مبرر لحالة الوزن الزائد للمصارع إدريس مسعود لكننا نظل ملتزمين بضمان تنافس جميع الرياضيين في ظل ظروف متساوية وعادلة”. وهدد الاتحاد الدولي في الختام، قائلًا: “بعد انتهاء الألعاب الأولمبية باريس 2024، سيتم إجراء مراجعة كاملة والتحقيق في الوضع، وسيتم اتخاذ إجراءات أخرى إذا لزم الأمر”.