البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن نائبين في إطار فضيحة “ماروك غايت”

البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن نائبين في إطار فضيحة “ماروك غايت”

قرر البرلمان الأوروبي رفع الحصانة عن نائبين برلمانيين، في إطار فضيحة الفساد التي هزت المؤسسة الأوروبية والتي تورط فيها المغرب، وذلك للسماح للمحققين بالاستماع إليهما.

وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي لصالح تجريد النائبين الأوروبيين، البلجيكي مارك تارابيلا والإيطالي أندريا كوتسولينو، من حصانتهما، بغرض تمكين القضاء البلجيكي من الاستماع إليهما في اتهامات بتلقيهما رشاوى.

وجاء في كلام النائب البلجيكي مارك تارابيلا لدى مغادرته الجلسة: “من أجل العدالة سأقدم كل المعلومات بالنسبة إلى الأسئلة التي سيطرحها (المحققون) علي أتمنى أن تأخذ العدالة مجراها”.

بدوره أوضح المتحدث باسم النيابة الفدرالية البلجيكية، إيريك فان دويسي، بأنه “من الآن فصاعدا سيكون كل شيء ممكنا. لا يعني ذلك بالضرورة أنه ستكون هناك إجراءات عقابية، لكن العدالة تمنح نفسها كل الوسائل لتكون قادرة على العمل بالنسبة لأي متقاض”.

و وفقا للتقرير البرلماني بشأن رفع الحصانة عن البلجيكي تارابيلا، والذي أعدته النائبة الفرنسية مانون أوبري, “سيظهر من التحقيق الجاري أن هذا الأخير خلال العامين الماضيين، يشتبه في دعمه لبعض المناصب داخل البرلمان الأوروبي لصالح دولة ثالثة مقابل مكافآت مالية”.

و تم وضع بانزيري وكايلي ورفيقها الايطالي فرانشيسكو جيورجي، وهو مساعد برلماني، وإيطالي آخر، نيكولو فيغا-تالامانكا (مسؤول منظمة غير حكومية)، رهن الاعتقال بتهم “الانتماء إلى منظمة إجرامية” و”تبييض الأموال” و”فساد”، في إطار فضيحة أثارت ادانة واسعة وضجة كبيرة.

و أوضح فرانشيسكو جيورجي للمحققين بهذا الخصوص أن كوتسولينو “متورط في القضية، وكان في اتصالات مع سفير المغرب في وارسو، عبد الرحيم عتمون، بفضل بانزيري الذي كان يشغل منصب رئيس لجنة المغرب العربي في البرلمان قبل أن يخلفه في نفس المنصب”.