البطل البارالمبي اسكندر عثماني لـ”دزاير تــوب”: هذا هو سبب دخولي عالم ألعاب القوى لذوي الهمم و أشكر الرئيس تبون على دعمه الدائم للرياضيين

البطل البارالمبي اسكندر عثماني لـ”دزاير تــوب”:  هذا هو سبب دخولي عالم ألعاب القوى لذوي الهمم و أشكر الرئيس تبون على دعمه الدائم للرياضيين

البطل البارالمبي اسكندر عثماني لـ”دزاير سبور”:

“رغبتي في تشريف الألوان الوطنية دفعتني لدخول عالم ألعاب القوى لذوي الهمم”

“أشكر رئيس الجمهورية على دعمه المتواصل للرياضيين والرياضة بشكل عام”

تشرفت مؤسسة “دزاير توب” وحصة “يور ستوري” باستضافة البطل البارالمبي في ألعاب طوكيو اسكندر عثماني، الذي روى العديد من جوانب حياته ومسيرته الرياضية، وخاصة لدى فوزه بسباق 400 متر في ذات الألعاب…

في البداية، من هو اسكندر عثماني؟

أنا عثماني استكندر جميل، بطل بارالمبي في ألعاب طوكيو 2020، أبلغ من العمر ثلاثين سنة.

هل يمكن أن تروي لنا جانبا من طفولة اسكندر؟

طفولتي كانت كأي طفل آخر، ويمكن القول أنها كانت فترة جيدة بما أنني كنت آخر عنقود العائلة، وهذا ما جعلني أكون الطفل المدلل لديهم، وهذا مقارنة بإخوتي الآخرين الذين يكبرونني سنا.

لماذا اخترت هذه الرياضة على وجه التحديد؟

بصراحة يمكن القول بأن ألعاب القوى، وتحديدا الجري، هي من اختارتني ولست أنا من اختارها، حيث كنت أفضل في طفولتي الرياضات القتالية مثل التايكواندو، التي مارستها بجانب كرة القدم، كما أنني بدأت في ممارسة ألعاب القوى في سن متأخرة نوعا ما، وتحديدا في حدود عشرين سنة.

كيف كان تحولك إلى الرياضة الخاصة بذوي الهمم؟

دخولي عالم ألعاب القوى كان في سنة 2013، وحققت بعد ذلك أرقام جيدة، حيث نلت العديد من البطولات الوطنية وكذا الميدالية البرونزية في البطولة الإفريقية، لكن المنافسة كانت صعبة عليّ، إضافة إلى رغبتي في تشريف العلم الوطني في المنافسات الدولية، فقررت التحول إلى الرياضة البارلمبية بما أنني أعاني من ضعف في النظر، وهذا ما سمحلي بالحصول على تصنيف عالمي.

وكيف كانت تعاملك مع هذا النقص في النظر في مسيرتك؟

بخصوص ضعف النظر الذي أعاني منه، لم أعتبره أبدا بأنه نقص في إمكاناتي، حيث تعاملت معه بشكل عادي جدا، على الرغم من رفضي الدائم لارتداء نظارات، ويمكن القول بأنني اعتبره نعمة لأنه سمح لي بدخول رياضة ذوي الهمم.

حدثنا أكثر عن تتويجه بسباق 400 متر في ألعاب طوكيو؟

التحضير لهذا السباق الذي حققت فيه رقما قياسيا عالميا، بدأ قبل حوالي ثلاثة سنوات تقريبا، وقمنا بالكثير من التضحيات للوصول لتلك اللحظة، خاصة وأن تلك الألعاب تزامنت مع جائحة كورونا، ما جعل التحضيرات صعبة، لكن رغبتي في تحقيق توقيت أفضل جعلتي أتوفر على الثقة اللازمة للوصول إلى ذلك الهدف.

ما الذي دفعك للجوء إلى فايسبوك ونشرك النداء الذي صنعت به الحدث؟

في العديد من الأحيان نجد صعوبات في إيصال صوتنا من خلال اتباع الهرم، وهذا ما دفعني للجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التعبير عن معاناتي، وأنا سعيد لاستجابة أعلى سلطة في البلد لندائي، وأنا من هنا أتقدم بجزيل الشكر لرئيس الجمهورية على دعمه المتواصل للرياضيين.

تحرير: نزيم