تمكنت مصالح أمن ولاية البليدة ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوفاريك، من الإٌطاحة بسبعة أشخاص ينشطون ضمن عصابة أحياء يفوق عددها (11)شخصا، ينحدرون من مدينة أولاد يعيش ، حاولت خلق جو من انعدام الأمن مع تعريض حياة المواطنين و حرياتهم و أمنهم للخطر وقعت أثناءها أعمال عنف أدت إلى إصابة أحد أفرادها بجروح خطيرة بنسبة عجز قدرت بـ (30) يوم و تخريب لأملاك الغيــر.
وحسب بيان لذات المصالح، فقد جاءت العملية على إثر تبليغ من أحد المواطنين عبر الصفحة الرسمية لفايسبوك أمن ولاية البليدة – شرطة البليدة – مفاده تواجد مجموعة من الأشخاص يقومون بخلق جو من إنعدام الأمن وتعريض حياة المواطنين للخطر ، بإستعمال أسلحة بيضاء بأحياء مدينة أولاد يعيش، على الفور قامت خلية الاتصال والعلاقات العامة بمراسلة أمن دائرة أولاد يعيش وتزويدها بالمعلومات الواردة ضمن التبليغ ، لتقوم هاته الأخيرة بمباشرة التحريات في القضية.
وبعد إجراء التحريات تبين أن مصالح الأمن الحضري أولاد يعيش، قد سجلت عدة قضايا متعلقة بالضرب والجرح العمدي بواسطة أسلحة بيضاء، و تبليغات خلال الفترة الأخيرة عبر الأرقام الخضراء (15/48و 17)، مفادها حدوث شجارات بواسطة أسلحة بيضاء وجنح السرقات بالعنف.
ليتم بعدها تحديد هوية أفراد العصابة ، وتحت الإشراف الدائم و المستمر مع النيابة المختصة إقليميا ، بعد استصدار أذونات تفتيش من قبل النيابة المختصة لمساكن المشتبه فيهم ، مع توقيف 7 أشخاص منهم، ليبقى 6 آخرين في حالة فرار، مع ضبط بحوزة الموقوفين 16 سلاحا أبيضا محظورا من مختلف الأحجام والأصناف
فيما تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا، عن إنشاء و تنظيم عصابة أحياء باستعمال أسلحة بيضاء.