البيض: افتقار الولاية لشركات خاصة يؤثر على العمل التضامني
تتصدر العملية التضامنية في شهر رمضان اهتمامات السلطات العمومية والجمعيات الخيرية إلى بلوغ اكبر عدد من هذه الفئات الهشة،ومساعدتها وبالفعل فقد باشرت هذه استعداداتها منذ أشهر بإحصاء فئة المعوزين ما مكن المواطنين من التسجيل في القوائم الخاصة بالمنحة التضامنية لفائدة العائلات المعوزة.
وخلافا للسنوات المنقضية ،حيث كانت يتم تسليم الطرود المكونة من مواد غذائية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان ، فقد تم تغيير الآلية وبدلا من القفة يتم تقديم إعانة مالية 10آلاف سنتيم بعد ضبط بطاقية المستفيدين وتحيين جميع المعلومات الخاصة بكل مواطن حسب معايير محددة، من أجل تحديد الأحقية للاستفادة من منحة التضامن لشهر رمضان, ، و عليه وصل عدد المستفيدين 20837عائلة.
وللإشارة، فإن ولاية البيض تفتقر الى المؤسسات الخاصة كالمعامل والمصانع التي بمقدورها المساهمة في تمويل هذه القفة و إعانة العائلات الفقيرة الى جانب ما تقدمه الدولة و الجمعيات، وهذا عكس ولايات أخرى حيث يكون لهذه المؤسسات دورا كبيرا في هذه المساعي لرفع الغبن عنها.
ولذلك كثفت الجمعيات من نداءاتها للمواطنين و المحسنين للإسهام في القفة عبر صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ قرابة الشهرين أملا في تحصيل المساعدات لمستحقيها باعتبارها همزة وصل بين المعوز و المحسنين التواقين الى فعل الخير و في هذا الشهر خاصة .
و في هذا الصدد قال رئيس المكتب الولائي لكافل اليتيم بالبيض عباس نور الدين، أن تموين الجمعية تأثر جراء الجائحة، بسبب نقص مداخيل المساهمين من المحسنين ليضيف هذه من الصعوبات التي واجهتنا في الأشهر الماضية، وقد وصل العدد51 قفة والعملية مستمرة.
و بنفس البلدية قال رئيس نسائم الرحمة سماحي مختار ان الجمعية وزعت 40 قفة و نحن نرصد العملية التضامنية سألنا احد المعوزين بالمنطقة عن استفادته من المنحة حيث اكد انها صبت في حسابه لكنه حسبه تعتبر غير كافية نظرا لإرتفاع الأسعار وقضاء الحاجيات و متطلبات هذا الشهر ،خصوصا في هذه السنة حيث تشهد الأسعار التهابا غير مسبوق .
ضياء الدين م