من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة وجوه جديدة في قائمة لاعبي الجزائر في ظل تقدم العديد منهم بالسن، ومن بينهم عدلان قديورة وإسلامي سليماني وسفيان فيغولي
وسيستمر المنتخب الجزائري في الاعتماد على نجومها ، أمثال رياض محرز ويوسف بلايلي وعيسى ميندي وإسماعيل بن ناصر
ومن المتوقع رؤية العديد من الوجوه الشابة، مثل رامي بن سبعيني ويوسف عطال وهشام بوداوي
وما يخيف أنصار المنتخب الجزائري، هو المستقبل الغامض للخضر في الوقت الحالي مهما كان مصير جمال بلماضي، لأن 17 لاعبا بالتمام والكمال، من الذين خاضوا مباراتي الكامرون تجاوز سنهم الـ30 سنة، بمعنى أنهم جميعا حاربوا للعب آخر مونديال يمكن أن يحلموا به في حياتهم، وليس في بناء منتخب مستقبلي، والغريب أن الهجوم الذي سافر إلى الكامرون والذي لعب في البليدة، كله من دون استثناء قد تجاز الثلاثين ربيعا وعن الأسماء التي من المتوقع رحيلها عن المنتخب قريبا يتجلى ذلك في صورة الحارس رايس وهاب مبولحي الذي تجاوز 36 سنة لكنه أضاع فرصة المشاركة في المونديال للمرة الثالثة في تاريخه وحتى الحارس أوكيدجة وزغبة بلغا على التوالي 34 سنة و32 سنة ، وإن كان ماندي قد بلغ من العمر 31 سنة فإن جمال بلعمري لن يعمر طويلا في المنتخب بالنظر إلى سنه حيث بلغ 33 سنة وهو مايوحي بنهاية جيل قدم الكثير للكرة الجزائرية.