التضليل والإشاعات أخطر فتكا من كورونا / بقلم محمد كحلوش

كحلوش محمد

تفكر الكثير من دول العالم في مستقبلها ومستقبل شعوبها، وذلك بوجوب القضاء على فيروس كورونا المستجد، وحذت الجزائر حذو هذه الدول وبقيت في مسار الديمقراطية العادلة، لكن بعض الأطراف خسرت الرهان في بث الفوضى في البلاد بمحاولاتهم اليائسة كالتي جرت مؤخرا، بمحاولتهم خلق البلبلة والذعر في نفوس المواطنين فيما يخص عدد إصابات وضحايا فيروس كورونا كوفيد – 19 وتغليط الرأي العام.

وبالرغم ممن يشككون في وجود الوباء إلى من يهاجمون عمال السلك الطبي ومنه الحكومة الجزائرية، إلا أن غالبية الجزائريين يثمنون العودة القوية والمثلى للدولة الجزائرية، والتي أكدت وجودها وبكامل سلطتها في تسيير الأزمة الصحية التي ضربت البلاد بنطاق غير مسبوق.

ولولا التدخل الرشيد للدولة الجزائرية برئاسة عبد المجيد تبون، لكانت نتائج الأزمة الصحية والإقتصادية وخيمة على  البلاد.

ومن المعروف أن هذه المجموعات الصغيرة هي من بقايا النظام السابق الذين يقبعون في سجن الحراش، والتي تهوى التضليل بتجاهلهم كل الأمور الإيجابية ويحاولون الإصطياد في المياه العكرة بصفة غير مقبولة.

وما وجب ذكره أنه توجد بعض العيوب هنا وهناك، والتي هي في الحقيقة تعتبر فشلا في المنظومة الصحية المحلية المتوارثة عن سياسة النظام السابق، فهي لا تعكس إستراتيجية الدولة التي خرجت من نفق مظلم من أجل منع إنتشار الجائحة التي تشهدها البلاد اليوم، ومقاومتها بشكل أفضل.

شارك المقال على :