التقني الجزائري يونس إفتسان لـ”دزاير سبور”: “أخشى تأثر اللاعبين بهزيمة السنغال وعليهم التعويض أمام الكونغو

عبّر التقني الجزائري ، يونس إفتيسان، عن تفاؤله بإمكانية تأهل “محاربو الصحراء” لربع نهائي كأس الأمم الأفريقية لأقل من 17 سنة، رغم الخسارة الثقيلة بثلاثية أمام السنغال مشيرا إلى قدرة “الخضر” على تجاوز نظيره الكونغولي في اللقاء الذي سيجمع المنتخبين هذا الجمعة بملعب “نيلسون مانديلا”.

وقال إفتيسان في حوار مقتضب خصّ به “دزاير سبور” ، إنه يتمنى فوز الفريق الوطني في مباراته الأخيرة من دور المجموعات والمرور إلى ربع نهائي المنافسة الأفريقية ولما لا بلوغ المربع الذهبي الذي يبقى أحد الأهداف المسطرة

وأبدى إفتيسان أسفه من الطريقة التي لعب بها الفريق الوطني وهي ما سمحت له لمنتخب السنغال بكسب نقاط المباراة في الأخير قائلا: ” كنا نتوقع أداء أحسن من جانب اللاعبين ، الفريق الوطني بدأ المباراة بشكل جيد لكن مع مرور الدقائق الأولى لاحظت أن طريقة لعب المنتخب الوطني طغى عليها اللعب الفردي أكثر من الجانب الجماعي ، عكس المنافس السنغالي الذي طبق كرة ترتكز على الأسلوب الجماعي بالرغم من الفرديات العالية التي يتمتع بها لاعبوه وهو الأمر الذي كان ينقص أشبال أرزقي رمان وفوت عليهم الوصول الى الشباك السنغالية” ، وأضاف:” من الناحية التكتيكية أعتقد أن العناصر الوطنية ارتكبت خطأ كبير بترك المساحات للخصم السنغالي الذي بدوره استغل هذه النقطة لصالحه فضلا عن سيطرته على خط وسط الميدان مما سمح لهم بالتفوق على لاعبينا وكذا تسيير المقابلة بكل ارتياح”.

وفي سؤال حول المنتخب السنغالي ومردوده القوي ضد الجزائر قال المتحدث : “المنتخب السنغالي أظهر أنه أكثر خبرة وتجربة بدليل أنه كان الأكثر تركيزا فوق أرضية الميدان وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف وعرف كيف يسير دقائق المباراة بذكاء وأنهى المرحلة الأولى لصالحه”، وتابع :”الشوط الثاني لم يكن مختلف تماما عن سابقه ، فقد أثبت منتخب السنغال أنه فريق متكون وعلى مستوى عالي وهذا إن دل يدل على شيء واحد هو العمل الجدي التي تقوم به الاكاديميات هناك في السنغال”

واختتم إفتيسان حديثه بالقول: “أتمنى أن لا يؤثر هذا التعثر على معنويات اللاعبين، إذ ليس من السهل أن تتجرع الخسارة بنتيجة ثقيلة على ملعبك وأمام جمهورك ، أتمنى فعلا أن لا يتأثر هؤلاء الشبان و ينهضون مجددا من أجل التعويض في مباراة الكونغو” ، مضيفا :”المباراة الأخيرة مهمّة والعمل سيكون أكثر على الجانب المعنوي”.