الجالية المسلمة تحت الصدمة

مروان الشيباني

بقلم :مكاوي علي باريس

قدم عبد الرحيم خنفوس ، الرئيس الجديد لاتحاد أسر الثقافة الإسلامية ، شكوى ضد الرئيس السابق ، فوضيل بن عبابجي. بسبب  ، شيكات مشبوهة ذهبت الى الحساب الخاص لهذا الاخير.

ويعود تاريخ البلاغ الى 21 نوفمبر من العام الجاري اذ قام   عبد الرحيم خنفوس ، الرئيس الجديد لاتحاد أسر الثقافة المسلمة (UFCM)  بتقديم شكوى ضد الرئيس السابق ، فوضيل بن عبابجي,ذلك على اثر اكتشاف  الرئيس الجديد  و بعد مراجعته و  تدقيقه  في الكشوفات البنكية للجمعية  ،  ان الرئيس السابق  كان يتلقى أموالا من عيادة مستشفى متروبوليتان سافوي شامبري. “رغم   ان جمعية  UFCM ليست ذات طابع ديني . ” الامر الذي ترك الرئيس الحالي يبحث عن إجابات ، لكنه لم يحصل “على أي منها ، بما في ذلك من المستشفى ” الذي كان يدفع للسيد بن عباجي تعويضاً (حوالي 4000 يورو سنوياً) ,على اساس ان فوضيل بن عبايجي هو المرجع الديني للمسلمين منذ سنوات, وكمقابل للخدمات قدمها تحمل   طابعا دينيا.

القضية اثارت  جدلا كبيرا في اوساط الجالية المسلمة المقيمة في  الحوض شامبيري ،
خصوصا بعدما طلبت  وزارة الداخلية  من حاكم سافوي ، لويس لوغير ، إجراء تحقيق,اذ و في يوم الخميس ، 13 ديسمبر ، أُستقبِلَ  رئيس الجمعية من احد كبار المسؤولين في محافظة شامبيري  لمعرفة المزيد من المعلومات واالحجج   المتعلقة بالقضية  التي افاده بها الرئيس الحالي .

ومن جانبه ، وفي الوقت نفسه ، استمعت  شرطة شامبيري.لأقوال السيد بن عباجي  الذي وفي رده عن الادعاءات الموجهة قال لـلصحافة المحلية ” إنه “واثق  من نفسه جداً” وأنه ينوي تقديم شكوى بتهمة التشهير.

ومن خلال المعلومات الأولية التي تحصلت عليها  دزاير تيوب ومن مصادرها  الموثوقة،  علمنا ان السيد بن عباجي وشخصيته المثيرة للجدل    روج دائما ومنذ اربعون سنة خلت على، انه الممثل الوحيد والشرعي وعلى المستوى الديني للجالية في المنطقة وامام السلطات الفرنسية،دون ان تتوفر فيه ادنى الشروط لتقلد مثل  هذه المسؤولية، وربما بمناسبة مايثار عنه في هذه القضية  هي الشجرة التي غطت الغابة عن كثرة من امثاله، مازالوا يسببون نزيفا  على كل المستويات للجالية المسلمة من خلال ممارساتهم.

شارك المقال على :