يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بدعوة من الجزائر، جلسة إحاطة حول التحديات التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بوقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني في إطار حربه متعددة الأشكال والأساليب على الشعب الفلسطيني.
ويعد اجتماع اليوم، الثاني من نوعه الذي تدعو إليه الجزائر بشأن الأونروا، خلال شهر يناير الجاري حيث يرتقب أن يبحث أعضاء المجلس الأممي تشريعين أصدرهما الكيان الصهيوني في أكتوبر الماضي بشأن حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
ومن المنتظر أن يقدم المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني، وممثل منظمات المجتمع المدني والأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، إحاطة حول آخر التطورات بشأن “الأونروا”.
وكانت الجزائر التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير الجاري، قد دعت بصفتها الوطنية إلى مشاورات مغلقة للمجلس في 17 من الشهر نفسه حول وضع الـ “أونروا” حيث قدم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة فيليب لازاريني إحاطة أكد خلالها أن “تطبيق قرار الاحتلال الصهيوني بإنهاء عمل الوكالة في قطاع غزة، سيضعف بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية، بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل خاصة في قطاع غزة “.