تحتفل الجزائر على غرار باقي دول العالم، في 22 ماي، باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، بهدف تعزيز وعي الجهات الفاعلة المختلفة بأهمية الحفاظ على التراث البيئي والبيولوجين وهو الذي يتعرض بشكل متزايد لأشكال مختلفة من الضغط، ومعرض لخطر الخدمات التي يقدمها والفوائد التي يولدها للسكان.
واحتفالا بهذا اليوم ، تنظم وزارة البيئة أنشطة توعوية وإعلامية في جميع أنحاء التراب الوطني من خلال تعبئة إداراتها في الولايات ودور البيئة وكذلك جميع مؤسساتها تحت الوصاية.
وسيكون شعار هذا العام: “نحن جزء من الحل”، هو استمرار للجهود التي بذلت العام الماضي من خلال موضوع “حلولنا في الطبيعة” ، والتي أشارت إلى أي مدى يمثل التنوع البيولوجي الاستجابة للعديد من تحديات التنمية المستدامة.
وأثبت الوضع العالمي الراهن، أن تقليل الأنشطة البشرية أدى إلى تحسن كبير في البيئة، وهو ما يلزمنا بالتفكير في كيفية الاستفادة من تلك المحنة في التأكيد على أن حماية البيئة والتنوع البيولوجى لم يعد رفاهية بل لابد أن يكون جزء أساسي من تفكيرنا وحياتنا اليومية.
ويحتفل العالم بهذه المناسبة، في سياق معقد وصعب يتطلب من البشرية إجراء مراجعة عميقة وشجاعة لعلاقتها مع الطبيعة. يظهر هذا الفيروس كإنذار أخير للبشرية التي لا يزال ازدهارها يعتمد إلى حد كبير على التوازن واحترام قوانين الطبيعة.