جدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، دعم الجزائر للطلب الذي تقدم به الرئيس الفلسطيني للأمين العام للأمم المتحدة لحصول فلسطين على صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وقال لعمامرة خلال مشاركته في الإجتماع الوزاري للجنة حركة عدم الإنحياز حول فلسطين، أنّ قبول فلسطين سيساهم في تسوية القضية الفلسطينية وسيضع القوة المحتلة أمام مسؤولياتها.
كما أشار الوزير إلى أن أنّ صمت المجتمع الدولي وسياسات الأمر الواقع يقوضان أي أمل في تسوية نهائية وعادلة للمسالة الفلسطينية.
ولدى تذكيره بالموقف المبدئي للجزائر المؤيد لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف وغير القابل للتقادم في تقرير المصير و إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية لعمامرة، أنّ القمة العربية المقبلة بالجزائر ستشكل مرحلة هامة لتحقيق تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية وبعث عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.