“الجزائر تراهن على المنشآت المينائية لتكون القوة الضاربة والمحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية”

أكد وزير النقل عيسى بكاي خلال هذا الاجتماع أن “السلطات العليا للبلاد تراهن على المنشآت المينائية لتكون القوة الضاربة والمحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية، كما أنها توجد في صميم أهداف الحكومة الرامية إلى ترقية حجم الصادرات والتحكم في السلسلة اللوجيستية التي يلعب فيها قطاع النقل دورا محوريا”.

ودعا بكاي، خلال اجتماعه اليوم الخميس بالجزائر العاصمة مع مدراء الموانئ، إلى الإسراع في إنشاء منصات خاصة بالتصدير.

وحث الوزير، حسب ما أفاد به بيان صادر عن الوزارة، على وضع مخطط للتخفيف من الضغط المسجل على بعض الموانئ على غرار ميناء الجزائر العاصمة، مع السعي إلى إيجاد توازن بين الموانئ الوطنية فيما تعلق بالحركية التجارية.

كما وجّه المتحدث مدراء الموانئ التجارية أيضا إلى ضرورة “بذل المزيد من الجهود لجعل الموانئ أكثر تنافسية، والتحكم أكثر في مدة عبور البضائع وتقليصها خاصة بالنسبة للمواد الواسعة الاستهلاك، وكذا استرجاع الحاويات في وقتها المحدد لتجنب الغرامات المترتبة عن تأخرها”.

وأسدى بكاي تعليمات بـ “ضرورة التماشي مع هذه الاستراتيجية الجديدة لتطوير الموانئ الوطنية, من خلال التحول من نمط إداري في التسيير إلى نمط تجاري وذلك عبر تنفيذ تعليمات الوزير الأول بالعمل 24/24 ساعة و 7/7 أيام وبخدمات ترقى إلى تطلعات المتعاملين الاقتصاديين”.

أحمد عاشور