كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر ستحتضن اجتماعاً يضم مختلف الفصائل السياسية الفلسطينية، وذلك في إطار جهودها لتوحيد جميع الأطراف حول وثيقة مصالحة، قبل انعقاد القمة العربية مطلع نوفمبر المقبل.
وأوضح لعمامرة، خلال إشرافه على تنصيب عمار بلاني أميناً عاماً للوزارة، أن “ جهوداً دؤوبة” من أجل عمل دبلوماسي كبير تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يهدف إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني من خلال اجتماع سيعقد لاحقاً في الجزائر قبل القمة العربية.
وأوضح لعمامرة أن الاجتماع جاء “لتسهيل الوصول إلى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية وتجعل من قمة الجزائر انطلاقة للعمل العربي المشترك قصد تحيين التضامن والتنسيق من أجل السلام الدائم والعادل، المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية من منطلق المصير المشترك والجماعي”.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان قد نجح، على هامش احتفالات ذكرى استقلال الجزائر شهر يوليو، في جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد سنوات من القطيعة بين الطرفين.
أحمد عاشور