أعربت، أمس الأربعاء، قمة دول مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية “سادك” عن قلقها من القرار الأحادي الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الإفريقى بمنح دولة إسرائيل صفة مراقب لدى الاتحاد الإفريقى.
جاء ذلك في القرار 18 من البيان الختامى للقمة العادية لمجموعة دول جنوب أفريقيا الحادية والأربعون لرؤساء دول وحكومات المجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (سادك) في ليلونجوى، عاصمة جمهورية مالاوي، الذي أكد على أن القمة ” أعربت عن قلقها واعترضت على القرار الأحادي الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الإفريقي بمنح دولة إسرائيل صفة مراقب لدى الاتحاد الأفريقي”.
وكانت الجزائر سباقة في الرد على قرار المفوضية الإفريقية وأكدت من خلال وزارة خارجيتها أنه اتخذ دون مشاورات موسعة مسبقة مع جميع الدول الأعضاء، و انه لا يحمل أية صفة أو قدرة لإضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد، التي تتعارض تماما مع القيم والمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.
و نجحت الجزائر بعد تحركات دبلوماسية حثيثة في إدراج قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، ضمن جدول أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، للنظر في التحفظات التي أبدتها مجموعة من الدول الأعضاء التي رفضت انضمام الكيان المحتل للمنظمة القارية.
أحمد عاشور