شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد، في أعمال الاجتماع التاسع والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) والاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين لدول اوبك والدول خارج أوبك.
وأوضح بيان للوزارة أن الوزراء المسؤولون عن النفط في إعلان التعاون أوبك +، ناقشوا خلال هذه الاجتماعات، الوضع الحالي لسوق النفط الدولي وآفاق تنميته على المدى القصير.
وأكد وزير الطاقة والمناجم، في ختام هذه الاجتماعات، “أن دول أوبك + تهتم بشكل خاص بتطور أساسيات سوق النفط العالمي. وأن الوضع الاقتصادي العالمي ينمو بشكل معتدل حتى نهاية العام، بسبب ضعف النمو في البلدان الصناعية، وارتفاع التضخم مع انتعاش معتدل في النمو الاقتصادي في البلدان الناشئة. وكل هذه العوامل تؤثر على الطلب العالمي على النفط، والذي يُتوقع أن يظل قيد الاحتواء نسبيًا في النصف الثاني من عام 2023، بينما يظل سوق النفط مُمونا بشكل مناسب”.
وأضاف الوزير “في ختام مناقشاتنا قررت دول إعلان التعاون الإبقاء على مستويات الإنتاج المقررة في أكتوبر 2022 لبقية العام الحالي”.
ومن جهتها، ستمدد الجزائر خفضها الطوعي 48 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2024، كإجراء احترازي، بالتنسيق مع الدول المشاركة في اتفاق أوبك +، والذي سبق أن أعلنت عن تخفيضات طوعية في شهر أفريل.
وسيكون هذا التخفيض الطوعي من مستوى الإنتاج المطلوب، كما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين لأوبك + في 4 جوان 2023.