كشف تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي حول “المخاطر العالمية لسنة 2025” أن أكبر خمسة تحديات يواجهها المغرب في سنة 2025، تتلخص في الجفاف والتضخم والفقر والبطالة والركود الاقتصادي.
وأوضح التقرير أنه من بين الأصناف الخمسة الكبرى للتحديات التي تواجه بلدان العالم (بيئية، اقتصادية، تكنولوجية، مجتمعية، جيوسياسية)، يحدق بالمغرب أساسا تحديان مجتمعيان وآخران اقتصاديان، وتحد واحد مناخي.
ويأتي التحدي المناخي على رأس المشاكل الخمسة التي يواجهها المغرب في عام 2025، حسب التقرير، حيث يشهد البلد نقصا حادا في الإمدادات المائية، يؤثر بشكل كبير على اقتصاده.
ويحتل الخطر الاقتصادي المتعلق بالتضخم، المرتبة الثانية بعد الجفاف، ففي الوقت الذي تسجل فيه العديد من البلدان تعافيا من هذا التحدي، وتراجعه إلى مراكز متأخرة في عموم المخاطر التي يواجهها العالم في 2025، لاحظ التقرير أن التضخم يبقى على رأس التحديات الاقتصادية في المغرب، حيث الارتفاع المستمر في أسعار السلع والخدمات، مع عدم قدرة فئات واسعة من المواطنين على الحفاظ على نمط عيشهم بسبب انخفاض القدرة الشرائية.
أما الخطر الثالث المحدق بالمغرب، حسب ذات التقرير، فهو الفقر وعدم المساواة في الثروة والدخل، حيث التفاوتات في توزيع الأصول والثروة والدخل داخل البلد، مما يؤدي إلى اختلافات جوهرية في النتائج الاقتصادية ذات الصلة، وعلى رأسها تزايد نسب الفقر.
وأبرز التقرير أن رابع الأخطار، مجتمعي أيضا، ويتعلق بالبطالة ونقص الفرص الاقتصادية لدى المواطنين المغاربة، ويشمل ذلك إلى جانب ارتفاع نسبة العاطلين تآكل حقوق العمال وركود الأجور وعدم الوصول إلى الفرص التعليمية والتكنولوجية والاقتصادية.
وآخر المخاطر الخمسة المحدقة بمغرب 2025، والتي رصدها تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، يندرج ضمن خانة المخاطر الاقتصادية، ويتعلق بالركود الاقتصادي.