أفادت، شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بأنه ونظرًا للظروف المناخية الاستثنائية التي تعرفها بعض الولايات الجنوبية، فإن تأخر أو إلغاء بعض الرحلات يرجع بالأساس إلى ارتفاع درجة الحرارة أو الرياح الرملية الشديدة التي تمنع إقلاع وتحليق طائراتها.
وأكدت الجوية الجزائرية، أن هذا الوضع الطارئ والاستثنائي الخارج عن نطاقها هو ما يحول بينها وبين ديمومة عمليات نقل زبائنها، مشيرةً إلى أنها تعتبر سلامة وأمان المسافرين أولوية قصوى في حركة سير رحلاتها.
وأضافت الشركة في بيانها، أن فرقها تعمل على مدار الساعة على متابعة الأحوال الجوية، والتنسيق مع الهيئات المعنية، لضمان تحديثات دقيقة وفورية حول الأحوال الجوية والتغيرات التي قد تؤثر على الرحلات.
وتعهدت، الجوية الجزائرية، بتقديم أقصى ما في وسعها لضمان العودة إلى الجدول الزمني المعتاد في أقرب وقت ممكن، مضيفةً أن مصالحها تحرص على توفير البدائل الممكنة لمساعدة زبائنها، خاصة ذوي الظروف الخاصة، للالتحاق بوجهاتهم في أقرب الآجال.
كما تعمل الشركة على توفير خدمات إضافية لدعم المسافرين المتضررين، بما في ذلك الإقامة في الفنادق عند الضرورة، وتسهيل إجراءات إعادة الحجز، وفقاً للبيان.
وفي هذا السياق، دعت الشركة زبائنها إلى التفهم، معتذرةً عن أي خلل أو إزعاج قد تسببه هذه الظروف الاستثنائية، ومؤكدةً أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصها الكامل على سلامة وراحة الزبائن، حيث تعمل جاهدةً على توفير خدمة النقل خلال هذه الظروف الاستثنائية.
وفي الختام، أعربت الجوية الجزائرية عن شكرها لزبائنها على تفهمهم وصبرهم، وتعهدت بمواصلة العمل بكل جدية للرقي بخدماتها.