أفادت مسؤولة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن الوضعية المالية للمؤسسة كانت تتميز بسقوط حر، مبرزة أنها واجهت العديد من العوامل التي أدت الى تدهور وضعها المالي.
وحسب توضيحات الاطار، خلال الاستماع اليها من طرف لجنة النقل والمواصلات السلكية و اللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، فإن هذه العوامل تتمثل قي الديون الجارية والنفقات التراكمية غير القابلة للضغط لعامي 2020 و 2021 و ارصدة تعويضات و المبالغ المستحقة على اجهزة الدولة و عجز استثنائي مرتبط بالأزمة الصحية.
وكشفت ذات المسؤولة، أن نشاط الشركة على المستوى الدولي في سنة 2021 لا يمثل سوى 9 بالمائة من ذلك المسجل في سنة 2019 أي أقل من مستوى المردودية و بعيدا أن نسبة انتعاش الشركة المنافسة و المقدرة 45 بالمائة.
.
وأضافت المتحدثة، أن نسبة 21 بالمائة من هذه الحركة تمت على الشبكة الدولية مقابل 79 بالمائة على الشبكة الداخلية، كاشفة أنه للخروج من هذه الوضعية الصعبة سطرت الجوية الجزائرية خطة عمل خاصة بالفترة 2021-2025 تقوم على تقليص تكاليفها و اعادة هيكلة الشركة و تحقيق مداخيل جديدة و مراجعة الاتفاقية الجماعية.
وبخصوص إعادة هيكلة الشركة، تم الشروع ما بين 2020 و 2021 في استدعاء 50 وافدا و غلق 9 وكالات بالخارج من أصل 16 مستهدفة قصد تحقيق هدف توفير 1.14 مليون أورو سنويا.
أما فيما يتعلق بتخفيض التكاليف، فكشفت المسؤولة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن هذه الأخيرة ستقوم بوضع سياسة نجاعة طاقوية وغلق المطاعم ومراجعة عقود التأمين .
و بالنسبة لأسعار التذاكر، فقد تم التأكيد على أن زيادة أسعار تذاكر الطائرة خلال جائحة كوفيد-19 كانت شاملة تبعا لمنطق العرض و الطلب.
محمد.ك