سليل جيش التحرير الوطني فخر الأمة، حامي الوطن، يصنف من بين أقوى الجيوش عالميا وقاريا و عربيا، ويأتي هذا التصنيف بدلالات ومؤشرات تدل على مستوى تكوين الفرد واكتسابه أحدث التقنيات والمنظومات المتطورة لتمكنه من التفوق في ساحة القتال.
وإن عقيدته تؤمن بحماية أمن كل شبر من تراب الوطني، وتعكس التزاما عميقا بسيادة الوطن وسلامته، ويتجلى هذا المبدأ بوضوح ومثال بارز في ظل الاتساع الجغرافي التي تعد به الأكبر مساحة في القارة الإفريقية والدول العربية والثانية في الدول الإسلامية والعاشرة عالميا، وتميزت بتنوع جغرافي إستراتيجي وثروات طبيعية سطحية وباطنية مختلفة.
وهو يدرك تربص الأعداء والخونة ولنا في التاريخ عبرة تعود حيثياتها قبل سنة 1830بانتظارهم لمدة تفوق ثلاثة قرون ليستغلوا مرحلة ضعف لتتجرأ فرنسا ومساعديها على حرق الأخضر واليابس وإبادة كل العلماء وقتل لم يشهد له التاريخ بتلك البشاعة في محاولات للسيطرة وطمس الهوية والمعتقد السليم لمدة 132 سنة لتتحسر فرنسا وسمتها بعد ذلك بالفردوس الضائع بفضل الرجل الأشاوس الدين ضحوا بالمال و الأنفس، رحمهم الله برحمته الواسعة ليلتزم الشعب بإعادة بريقها و مكانتها العالمية و نعمل جميعا على تطويرها وازدهارها وفاءا منا لشهداء.
لنجعل من بلدنا ورشة بناء وإصلاح برؤية وآفاق مستقبلية واعدة، بمنحنى تصاعدي مسجل على جميع الأصعدة أزعج البعض لتجددت محاولاتهم التي لا تنتهي وتربصاتهم وترصداتهم، وإختلفت حسب الزمن والمكان، وكل هذا محسوب ومدرك يتوقف أمام أحفاد المجاهدين فالعين يقظة داخليا وخارجيا وجاهزية المؤسسة العسكرية للجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الوطني لكل عدو وفي كل الظروف.
وندرك ما يدور من محاولات إضعاف و استنزاف وجعل عدة نقاط حدودية على فوهة البركان حيث وطأت أقدامهم دولة ليبيا في إضعافها وإغراقها بالمليشيات مدفوعة الأجر ومحاولة تقسيمها إلي ثلاثة دول حسب ما صدر من جريدة أمريكية”ذا غارديان”سنة 2017.
وفي النيجر، ومالي دولتين لم تر النور بسبب التدخلات المباشرة وغير المباشرة، وجعلها ساحة قتال مع خلق مجموعات وتكتلات إرهابية تحت مسميات الشعب الواحد، وبإيعاز من دول أجنبية وتوجيه ساسة دولة المغرب لتخون حق الجوار والعروبة، والإسلام بتعاقدهم مع الكيان الصهيوني قاتل الأطفال والأبرياء ومسجل أكبر جريمة في القرن 21.
ليبقى الجيش الوطني الشعبي درع الوطن الحصين وحامي سيادته، رمز العزة والكرامة وفخر الأمة الذي نثق به صمام الأمان ومصدر الفخر لكل أبناء هذا الوطن العزيز ليبقى الوطن حرا عزيزا وستظل تضحياتهم نورا يضيء درب الأجيال.
بقلم ب. عبد الحكيم