الجيل الصاعد في إفريقيا يرفض تواجد فرنسا

تعيش فرنسا مؤخرا كثيرا من الانتكاسات الجيوسياسية بتقلص نفوذها في إفريقيا عموما، هذه الانتكاسة جاءت من شباب واعٍ فهم التاريخ، يدرك دور فرنسا في بلدانهم وأنها دولة مستعمرة مستدمرة للتاريخ وللهوية، ناهبة للثروات والخيرات وكتبت حياة البؤس والفقر لهم.

هذه الانتفاضة تغنى بها شباب إفريقي من عواصم مختلفة من وغادوغو، باماكو ونيامي، والآن تحط بعاصمة إنجامينا على لسان وزيرها عبد الرحمان كلام الله أن بلاده ألغت اتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي، وأنها تفرض سيادتها بشكل كامل.

كما أن الجيل الصاعد من داكار ومتمثل في رئيسه باسيرو ديوماي أن القواعد العسكرية الموجودة في السنغال يتعارض مع سيادة بلاده في رسالة أخرى وهي طرد فرنسا من إفريقيا.

وكما سعت الجزائر سابقا في 25 جويلية 2024 إلى تشكيل قوة عسكرية إفريقية لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود ورفض كل تدخلات خارج القارة الإفريقية.

ومن مساعي الجزائر لصالح إفريقيا دعت لتمكين إفريقيا بعضو دائم بمجلس الأمن بقيادة الوزير الخارجية أحمد عطاف في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت مصطلح رفع الظلم التاريخي عن القارة السمراء.

بقلم : ب .عبد الحكيم