اعتبر الخبير في التكنولوجيا، نسيم لوشاني، أن إنشاء مركز وطني لتخزين البيانات، سيسهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي للبلاد، مؤكدا أن المركز من شأنه أن يحقق الانتقال من دائرة الحكومة الإلكترونية نحو دائرة الحوكمة الإلكترونية.
وقال لوشاني في حوار مع موقع “دزاير توب” : “يعد المركز الوطني لتخزين البيانات موقعا أساسيا للحفاظ على البيانات الجزائرية ومعالجتها محليًا، مما يسهم في تعزيز السيادة الرقمية وضمان حماية متكاملة للمعلومات”.
ملخص الحوار :
أولا ماذا نقصد بالمركز الوطني لتخزين البيانات؟
المركز الوطني لتخزين البيانات هو مؤسسة تقنية متخصصة في استضافة، تخزين ومعالجة البيانات الرقمية على نطاق وطني وبمعايير دولية، يتمثل هدفه الرئيس في توفير بنية تحتية قوية وآمنة لتخزين البيانات لاسيما المهمة والحساسة منها، سواء كانت تابعة للحكومة أو القطاع الخاص، مما يضمن سهولة الوصول إليها وحمايتها بشكل فعال.
كيف يمكن للمركز أن يسهم في تحقيق التحول الرقمي في الجزائر؟
يمكن للمركز أن يسهم بشكل كبير في تحقيق التحول الرقمي في الجزائر من خلال توفير بيئة مواتية لتخزين ومعالجة البيانات الرقمية بشكل آمن وفعّال، علاوة على ذلك، يمكن استخدام البيانات المخزنة في المركز للحصول على إحصائيات دقيقة جدا، بالإضافة إلى توفير خدمات خاصة لتطوير تطبيقات وخدمات رقمية جديدة تلبي إحتياجات المواطنين والشركات، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويعزز تطوير قطاع التكنولوجيا في البلاد.
ما هي الإضافات التي يقدمها المركز للاقتصاد الوطني؟
يقدم العديد من الإضافات للاقتصاد الوطني، بدءًا من توفير بيئة آمنة لتخزين البيانات، مما يعزز الثقة في البيئة الرقمية ويجذب الاستثمارات، كما يوفر المركز فرص عمل هامة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن المعلوماتي والسيبراني، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى العيش للمواطنين، بالإضافة إلى ذلك، يمكن إستخدام البيانات المخزنة في المركز لتحليل الاتجاهات الاقتصادية واتخاذ القرارات الإستراتيجية، مما يعزز الإنتاجية والتنافسية في السوق المحلية والعالمية.
