سيخوض المنتخب الوطني لكرة القدم ، ثاني اختبار له في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024، بمواجهة منتخب بوركينافاسو هذا السبت بداية من الساعة الثالثة زوالا بتوقيت الجزائر على ملعب السلام، ضمن الجولة الثانية من الدور الأول، أين يهدف “المحاربون” إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتعويض تعثره في الجولة الأولى والحفاظ على كامل حظوظه في مواصلة مشواره بالمسابقة القارية.
المنتخب الوطني، سجل تعثرًا مفاجئًا في مستهل مشواره بكأس أفريقيا، بعد اكتفائه بالتعادل أمام منتخب أنغولا في لقاء أثار استياء الجماهير الجزائرية التي كانت تمني النفس ببداية مثالية لتفادي الحسابات مثلما حدث في كان الكاميرون.
و بعد تعثرهم في اللقاء الاول أمام منتخب أنغولا يوم الإثنين الماضي في إطار الجولة الأولى من منافسات الكان، وجب على الخضر تدارك الامر من أجل الظفر بالنقاط الثلاث التي تمكنهم من العودة في المنافسة و التأهل الى الدور ثمن النهائي إلى جانب بعث الثقة في نفسية اللاعبين.
مأمورية أشبال بلماضي لن تكون مفروشة بالورود أمام منتخب بوركينافاسو الذي لن يكون منافسا في المتناول ، وهو الذي يضم في تركيبته لاعبين مميزين يلعبون في أقوى الدوريات الأوروبية في شاكلة تابسوبا كابوري وتراوري فضلا عن تحقيقه لحالة الفوز في الجولة الأولى وتصدره للمجموعة ، معطيات ستدفع بجمال بلماضي إلى مراجعة الحسابات الجزئيات مع معالجة النقائص إضافة إلى وضع الخطة المناسبة واللاعبين الأكثر الجاهزية من أجل الإطاحة بالخيول البوركينابية.
بلماضي سيجري بعض التغييرات على الخطوط الثلاث
يتجه الناخب الوطني، جمال بلماضي، إلى إجراء تعديلات على التشكيلة الأساسية، خلال المواجهة المقبلة أمام بوركينافاسو، في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لـ”كان 2023″ بكوت ديفوار، بالنظر إلى المردود المتواضع لبعض اللاعبين، في المواجهة الأولى أمام أنغولا.
أبرز التغييرات التي سيجريها المدرب الوطني جمال بلماضي ضد بوركينافاسو ستمس خط وسط الميدان الذي كان يفتقد للتوازن والإيقاع، وسيكون نبيل بن طالب أول الاوراق التي تسقط من حسابات الكوتش، بحجة مستواه الباهت ضد أنغولا، كما تسبب في خطأ ركلة الجزاء
في حين ما قدمه زروقي، الذي ترك انطباعا إيجابيا بعد دخوله بديلا في لقاء أنغولا، قد يشفع له بدخول التشكيلة الأساسية واللعب من البداية في مواجهة بوركينا فاسو، بعد أن اكتفى ببعض الدقائق في مواجهة أنغولا ، كما يملك بلماضي بعض الأوراق المتاحة على غرار هشام بوداوي فيغولي وأيضا حسام عوار الذي يمكن الاعتماد عليهم.
أما في الرواق الأيمن، فمن المنتظر أن يلجأ بلماضي للاعتماد على مدافع ، كيفين غيتون، الذي ترك انطباعاً إيجابياً بعد دخوله بديلاً ضد أنغولا ، لإعادة التوازن لهذه الجهة خلافا لما قدمه يوسف عطال الذي ظهر بعيدًا جدًا عن مستواه البدني في المباراة الأولى.
على مستوى الهجوم، يراهن بلماضي كثيرا على عودة عمورة في لقاء هذا السبت، حيث ، يتوقع أن يبدأ به أساسيا على الجهة اليسرى، بدلا من يوسف بلايلي، الذي سيعتمد عليه كبديل، لاسيما أنه ليس بإمكانه خوض المباراة كاملة، ويسعى بلماضي إلى الاستفادة من سرعة عمورة وتوهجه الكبير في الفترة الحالية، لإنهاء مشكل هجوم “الخضر”.
وقف على نقاط قوة وضعف البوركينابيين
الأكيد أن الناخب الوطني يكون قد وقف على نقاط قوة وضعف منتخب الخيول البوركينابية خاصة بعد متابعته له في مواجهة موريتانيا، خاصة وان هذا المنتخب يتمتع بفرديات جيدة و يملك من المؤهلات ما يجعله قادرا على خلق صعوبات كبيرة للمنتخب الوطني.
السرية في التحضير لبوركينافاسو
تحسبا لمواجهة بوركينا فاسو، اعتمد المدرب الوطني ، جمال بلماضي، على السرية التامة في عمله مع المجموعة قبل يومين من المواجهة الحاسمة والقوية مع منتخب بوركينا فاسو.
وفضل بلماضي إبعاد مجموعته عن الاضواء واختار اجراء الحصة التدريبية التي اجراها المنتخب أول أمس الثلاثاء مام أبواب موصدة و بعيدا عن عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام.
الكوتش يبرمج التدريبات في نفس توقيت المباراة المرتقبة
من جهته ، أجرى الفريق الوطني حصته التدريبية الثانية في إطار استعداداته لمواجهة منتخب بوركينافاسو ضمن الجولة الثانية لكأس أفريقيا.
وبرمج المدرب الوطني ، جمال بلماضي، مران أمس في نفس توقيت لقاء بوركينافاسو المرتقب هذا السبت سعيا منه لتعويد اللاعبين على الأجواء المناخية الذي يسودها الحرارة العالية والرطوبة في فترة الظهيرة.
المنتخب الوطني سيلعب بالقميص الأبيض
يدخل المنتخب الوطني مواجهته الثانية في كأس أفريقيا أمام بوركينافاسو، بقميصه التقليدي، أي باللون الأبيض، علما أنه خاض مباراته الاولى أمام أنغولا بذات القميص، على أن يلعب باللون الأخضر في المواجهة الثالثة أمام موريتانيا.