“الخضر” على بعد 90 دقيقة من بلوغ المونديال

سيكون ملعب الشهيد حملاوي، بمدينة قسنطينة، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا مسرحا لمباراة ربع نهائي كأس أفريقيا للناشئين التي تحتضنها الجزائر، والذي سيجمع المنتخب الوطني بنظيره المغربي في داربي مغاربي قوي، يهدف من خلاله أشبال الناخب الوطني أرزقي رمان إلى التأهل للمربع الذهبي وضمان تأشيرة المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم لذات الفئة.

وتأهل المنتخب الوطني إلى هذه المرحلة من المنافسة بعد حلوله وصيفًا في المجموعة الأولى بـ4 نقاط، في حين احتل فيه المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، في المقابل تصدر “أسود الأطلس” مجموعتهم بعد تحقيق فوزين على نيجيريا وجنوب أفريقيا، قبل تلقي الهزيمة في الجولة الأخيرة بصورة لم تكن متوقعة على يد منتخب زامبيا.

يسعى أشبال الناخب الوطني أرزقي رمان للضهور بشكل إيجابي في مباراة اليوم خاصة من ناحية الأداء، بعدما وجدو صعوبات كبيرة في مباريات دور المجموعات، وتأهلوا بشق الأنفس الى دور الثمانية.

صغار المحاربين تحذوهم إرادة وعزيمة قويتين لتقديم أفضل ما لديهم ، حيث، أجمعوا في تصريحاتهم الإعلامية الأخيرة، على أنهم يستهدفون التأهل إلى الدور نصف النهائي، وضمان المشاركة في كأس العالم لأقل من 17 سنة، على اعتبار أن الأربعة الأوائل في هذه الدورة، سيمثلون أفريقيا في مونديال الشبان الذي كان من المقرر أن يقام بالبيرو من 10 نوفمبر إلى 2 ديسمبر المقبل، قبل أن يقرر الاتحاد الدولي للعبة، سحب التنظيم من هذا البلد؛ بسبب التأخر المسجل في إنجاز المنشآت الرياضية، منها ملاعب كرة القدم.

و يرى المدرب الجزائري، رزقي رمّان، أن حضور الجماهير بكثرة إلى ملعب الشهيد حملاوي سيعطي دافعًا قويًا لزملاء الحارس ماتياس حمّاش لتقديم أفضل ما لديهم، خاصة أنّهم حرصوا خلال تصريحاتهم الإعلامية الأخيرة على توجيه رسالة قوّية إلى جماهير مدينة قسنطينة ،حيث، تُحضر هذه الأخيرة لتنقل كبير إلى الملعب لدعم زملاء القائد مسلم أناتوف، في تكرار لما حدث خلال مسابقة كأس العرب.