اقتطع المنتخب الوطني أول أمس تأشيرة التأهل إلى الدور نصف نهائي من منافسة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وهذا من خلال التغلب على كوت ديفوار بنتيجة هدف لصفر، جاء في الدقائق الأخيرة من المواجهة عقب حصول المهاجم أيمن محيوص على ضربة جزاء تولى تنفيذها وتسجيلها، حيث كان سيناريو هذا اللقاء مشابها للمباريات السابقة التي اكتفى فيها الخضر بتسجيل هدف واحد من أجل تحقيق الانتصار، وهذا بطريقة تشبه إلى حد بعيد تلك التي كان يستعملها المنتخب الإيطالي من أجل تحقيق التأهل في المسابقات التي يشارك فيه.
أشبال بوقرة اكتفوا بتحقيق الأهم في كل المباريات
وعلى غرار المباريات التي سبقت في دور المجموعات، فإن رفقاء المدافع شعيب كداد اكتفوا بتسجيل هدف وحيد في مباراتهم أول أمس أمام المنتخب الإيفواري من أجل العبور إلى الدور نصف نهائي، اذ تواصل مشكل غياب الغزارة التهديفية للمباراة الرابعة على التوالي، لكن يبقى الأهم من كل هذا هو تحقيق الفوز في كل مرة، والذي يضمن للفريق مواصلة مشواره في هذه المنافسة.
صعوبة الفوز أمام كوت ديفوار زاد من حلاوة التأهل
وبالعودة إلى مجريات المباراة أمام منتخب كوت ديفوار أول أمس، فيمكن القول أن أشبال الناخب الوطني خاضوا أصعب لقاء لهم في منافسة “الشان” إلى حد الآن، حيث اصطدموا بمنافس عنيد وصلب، أضيف إلى ذلك الطرد المبكر الذي تعرض له الحارس أليكسي قندوز والذي صعب من مأمورية الفريق، حيث وعلى الرغم من أن الحكم قام بطرد لاعب إيفواري بعد ذلك، إلا أن هذا السيناريو أخلط أوراق بوقرة في هذه المباراة.
اللاعبون سيكتسبون ثقة أكبر في النفس بعد مباراة أول أمس
والأكيد أن الصعوبة التي واجهها الفريق أول أمس أمام المنتخب الإيفواري سيجعل الخضر يكتسبون خبرة وثقة أكبر في النفس، وهذا ما سيعود بالفائدة عليهم فيما تبقى من المشوار، حيث أن الإصطدام بمنافسين أقوياء والتواجد في وضعيات صعبة يكسب الكثير من الخبرة، ويعطي دفعا قويا لما تبقى من المنافسة.