“الخضر” يفشلون في الإقناع أمام غينيا وفرصة للتدارك أمام نيجيريا

“الخضر” يفشلون في الإقناع أمام غينيا وفرصة للتدارك أمام نيجيريا

أجرى المنتخب الوطني الجزائري أول أمس مباراته الودية الأولى خلال التربص التحضيري الذي يجريه بمدينة وهران خلال فترة التوقف الدولي، وهذا أمام المنتخب الغيني حيث فاز رفقاء توغاي عليهم بأقل فارق ممكن من الأهداف في لقاء لم يظهر فيه “الخضر”، مع أداء لم يقنع الكثير ممن شاهدوا المباراة، خاصة وأن المنافس لم يكن قويا جدا، إلا أنه كان الأكثر خطورة في العديد من فترات المواجهة.

المستوى لم يكن عاليا وتشكيلة الشوط الأول لم تقدم شيئا كبيرا

وكحوصلة عامة عن المباراة التي أجراها المنتخب الوطني أول أمس، فإن المستوى الفني لم يكن عاليا، وهذا ما يمكن أن نرجعه لطابع المباراة الودي، والتي تهدف للتحضير أكثر من أن يكون الهدف منها هو الفوز، وهذا رغم أنه وكما هو معروف عن الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، فإنه يولي أهمية كبيرة للنتائج والانتصارات حتى في المباريات التحضيرية.

بلماضي أشرك الأساسيين بعدها لتفادي الهزيمة

هذا وبعد شوط أول متواضع من طرف المنتخب الوطني والخطورة التي شكلها المنتخب الغيني، قرر المدرب بلماضي إشراك لاعبيه الأساسيين في المرحلة الثانية من أجل السيطرة على مجريات المواجهة التي لم يتمكن أن يسيطر عليها اللاعبون الذين دخلوا في المرحلة الأولى، حيث قام بلماضي بإقحام نجومه في صورة محرز وبلايلي وغيرهم من أجل محاولة الوصول إلى شباك المنافس.

هدف وحيد أمام منافس لا يعد من “كبار افريقيا”

وبدخول اللاعبين الأساسيين في الشوط الثاني من المباراة، تمكن المنتخب الوطني أخيرا من الوصول إلى مرمى المنافس، وهذا بعد محاولات حثيثة، حيث وقع المهاجم اسلام سليماني هدف المباراة الوحيد، والذي اعتبره الكثير من المتابعين غير كاف بالنظر لكون المنافس متواضع ولا يعد من كبار القارة الافريقية.

التشكيلة مرغمة على الفوز بالأداء أمام نيجيريا المتعادلة مع المحليين

وفي ظل نتيجة مباراة غينيا والأداء المتواضع الذي كان فيها، فإن المنتخب الجزائري سيجد نفسه مرغما على الفوز بالنتيجة والأداء على المنتخب النيجيري يوم الثلاثاء المقبل، حيث وعلى الرغم من ودية المباراة إلا أن الفوز بها وبإقناع يعد أمرا ضروريا لتفادي فقدان الثقة، خاصة وأن المنتخب المحلي كان قد تعادل أول أمس أمام ذات المنتخب بهدفين لهدفين.