تخوض تشكيلة المنتخب الوطني، آخر لقاء ودي عندما تواجه منتخب بورندي مساء اليوم، على ملعب “كيغي” بداية من الساعة 16:00 مساء بالتوقيت الجزائري، ضمن التربص الذي يخوضه أشبال المدرب جمال بلماضي في لومي عاصمة طوغو، تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، وهي المواجهة التي تعتبر مهمة لـ”الخضر” من أجل وضع آخر اللمسات على التشكيلة قبيل دخول غمار “الكان”.
ويختتم المنتخب الوطني مساء اليوم التربص الذي انطلق في الفاتح من جانفي الحالي في لومي، بمواجهة منتخب بورندي، في آخر منعرج للتشكيلة قبل المنافسة القارية، ما يجعلها مهمة جدا بالنسبة للطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي الذي يتجه لتوظيف أوراقه خلال هذه المواجهة وإقحام التشكيلة الأساسية التي ستواجه أنغولا يوم 15 جانفي الحالي، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لـ”الكان”، وذلك بعد لقاء طوغو الذي جرى الجمعة الماضي وشهد فوز المنتخب الجزائري بثلاثية نظيفة، أين عرفت المباراة إشراك المدرب للتركيبة المرتقب أن يعتمد عليها في المنافسة الإفريقية بكوت ديفوار، مع تجريب بعض اللاعبين واستغلال المواجهة الودية للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه.
وستكون ودية بورندي فرصة كبيرة للناخب الوطني جمال بلماضي من أجل التعرف على الحالة البدنية والفنية للاعبيه، خاصة وأن اللقاء سيشهد مشاركة جميع التعداد بعد التأكد من جاهزية الثلاثي رامز زروقي ومحمد الأمين توغاي والحارس رايس وهاب مبولحي الذين اندمجوا في التدريبات الجماعية خلال حصة السبت الماضي، بالإضافة إلى الحارس مصطفى زغبة الذي عوض المصاب أمين غويري، حيث انضم إلى التدريبات مع زملائه بعد وصوله السبت إلى لومي، ما يجعل الخيارات متاحة لبلماضي عكس لقاء طوغو الذي شهد غياب العناصر المذكورة، علما أن بورندي سيخوض اللقاء بالمنتخب الأول ولاعبيه المحترفين، خلافا للمواجهة الودية الأولى لـ”الخضر”.
إلى ذلك، شدد الناخب الوطني جمال بلماضي على ضرورة عدم السماح بنقل المواجهة، وإجراء اللقاء خلف الأسوار المغلقة وذلك من أجل إخفاء أوراقه قبل لقاء أنغولا في دور المجموعات، وهذا بعدما تم تسريب مباراة طوغو وبثتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا على تقديمها إلى الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي للومي من أجل التعود على ذلك التوقيت والظروف التي سيجدونها خلال الجولة الثانية أمام بوركينافاسو يوم 20 جانفي.