الخلافة العامة للطريقة التجانية: ثقتنا كبيرة في دولتنا وجيشنا للتكفل التام بإظهار الحق في قضية اغتيال الجزائريين العزل

أصدرت الخلافة العامة للطريقة التجانية بيانا بخصوص عملية الاغتيال الهمجية التي اقترفها نظام المخزن المغربي في حق ثلاثة جزائريين مدنيين عزل.

وكشفت الخلافة العامة في بيانها أن إثنان من المغدورين منتسبين إلى الطريقة التيجانية وحاملين الورد التجاني، ومنهم أصيل مدينة عين ماضي و له قرابة مع الأسرة التيجانية .

وقالت الخلافة العامة: ” ثلاثة من رجال الجزائر قضوا حتفهم غدرا وظلما وعدوانا في طريق الأمن، و طريق الأمان الذي ارتاده أجدادهم لنشر الإسلام و إيصال القوت لإخوان لهم في الديار الموريتانية الشقيقة بعد أن تم فتح المعبر الحدودي للتبادل التجاري”.

وأضاف البيان :” إن دماءهم سالت في موعد مع التاريخ، تاريخ الثورة الجزائرية المجيدة وإننا نحسبهم مع الشهداء و الصديقين وحسن أولئك رفيقا مصداقا لقوله تعالى : وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”.صدق الله العظيم”.

وتابعت الخلافة العامة للطريقة التيجانية قائلة :” إن ثقتنا كبيرة في دولتنا وجيشنا للتكفل التام بإظهار الحق و الإنتصار للحق، فلها السلطة و السلطان، وهي من تقيم الحجة و البيان والله في ذلك هو المستعان”.

كما اختتمت الخلافة بيانها بالقول :”جميل العزاء للآل و الأهل و الخلان و إننا نقبل العزاء بكل الوسائط الممكنة بلا كلفة أو تكليف، رحمهم الله و تغمدهم بواسع مغفرته، عاشت الجزائر حرة أبية رغم كيد العدا و الحاقدين”.

 

محمد.ك