الدبلوماسية الجزائرية تلقى الإشادة مجددا

وشدد المجلس، في اجتماعه الـ1035 المنعقد يوم الخميس الماضي حول تأثير انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا على منطقة الساحل وعموم القارة الافريقية، على ضرورة دعم المجتمع الدولي لندوة المصالحة الوطنية الليبية التي سينظمها الاتحاد الافريقي بالتنسيق مع البلدان المجاورة.

كما أكد ذات المجلس في بيان له على ضرورة مشاركة كافة البلدان المجاورة لليبيا في كافة الاجتماعات حول الوضع في ليبيا، قصد تعزيز التعاون وتنسيق الجهود الهادفة إلى دعم مسار السلام في البلاد

وعبر مجلس السلم والأمن، عن ارتياحه للتقدم السياسي الإيجابي المحرز في ليبيا نحو توحيد المؤسسات الأمنية للبلاد منذ التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 23 أكتوبر الماضي، مبرزا أن الوضع في ليبيا وكذا على مستوى حدودها يبقى متقلبا

وشدد المجلس على ضرورة انسحاب فوري وكامل لكافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا قصد توفير فضاء للمسارات  الوطنية لتوطيد السلم وتسوية النزاع، معانا رفضه القاطع لأي تدخل في الشؤون الداخلية لليبيا و طالب بالوقف الفوري للتدخل الخارجي،

كما جدد المجلس التأكيد على أنه لن يتردد في الكشف عن هؤلاء الذين يستمرون في تأجيج النزاع في ليبيا من خلال توفير السلاح و التجهيزات العسكرية، في انتهاك للحظر المفروض على الأسلحة الصادر عن الأمم المتحدة.

ودعا مجلس الأمن والسلم الأطراف الليبية الى بذل كل الجهود لتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية حرة وعادلة وشاملة يوم 24 ديسمبر الي القادم كما تضمنته خارطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي.

محمد.ك