سطرت قيادة الدرك الوطني مخططاً أمنياً وقائياً خاصاً بموسم الإصطياف يهدف بالأساس إلى حماية الأشخاص والممتلكات الخاصة والعمومية، إضافة إلى السهر على تطبيق كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الصحة العمومية.
وأكد بيان القيادة، أن المخطط يرتكز على تهيئة الأجواء الأمنية الضرورية للمواطنين، التي تمكّنهم من قضاء موسم إصطياف في أجواء آمنة خاصة في ظل الظروف الصحية الراهنة
وأورد نص البيان، أن المخطط يهدف إلى تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرقات التي ستشهد حركة كثيفة، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكان من أجل ضمان سيولة حركة السير والتقليل من حوادث المرور.
وفي إطار ذات العملية سيتم وضع تشكيلات مرنة ومدعمة بفصائل الأمن والتدخل، الفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، لتأمين ومراقبة الطرقات والأماكن التي تعرف توافدا كبير للمصطافين على الشواطئ والغابات وأماكن الاستجمام والراحة.
كما شدد المخطط على مراقبة الأماكن المنعزلة كالشواطئ غير المحروسة التي يرتادها المنحرفون بنية إرتكاب أفعالهم الإجرامية.
وعن مجال الصحة العمومية، ستخصص وحدات الدرك الوطني نشاطها للوقاية ورفع كافة المخالفات الماسة بالصحة العمومية خاصة تلك التي لا تخضع للشروط والمعايير المحددة من طرف التنظيم الساري المفعول والتي من شأنها أن تؤثر على صحة المواطن.