الدكتور تقي الدين يحيى: إستراتيجة وزارة التعليم العالي تهدف إلى تعزيز تواجد الجامعات الجزائرية في التصنيفات العالمية

 

 

أكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة المسيلة الدكتور تقي الدين يحي أن النتائج الباهرة المحققة في تصنيف العالمي “التايمز” للجامعات الجزائرية، والذي تصدرت فيه المرتبة الأولى مغاربيا والثانية إفريقيا والذي حققت فيه الجزائر قفزة نوعية من خلال ولوج 23 مؤسسة جامعية للتصنيف بعدما كان العدد 13 جامعة في العام الماضي، يعود دون شك إلى الرؤية الاستراتيجية والمستقبلية، التي تبناها وزير التعليم العالي والبحث العلمي من خلال إستحداث اللجنة الوطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي التي تقوم بدور هام في ترقية وتعزيز تواجد المؤسسات الجامعية الجزائرية في مختلف التصنيفات العالمية.

 

وأضاف يحي تقي الدين، أن المخطط الاستراتيجي الذي تبناه وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري تتوافق أهدافه مع أغلب المؤشرات المعتمدة في التصنيفات العالمية وهو الأمر الذي سيسهل دون محالة تحقيق نتائج جد مرضية في مختلف هذه التصنيفات.

 

وفي ذات السياق أوضح الدكتور تقي الدين يحيى، أن العمل وفق تحقيق مختلف المؤشرات المرتبطة بهذه التصنيفات، من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على حركية البحث العلمي والتقدم التكنولوجي في البلاد، وأن يفعل بطريقة غير مباشرة تحقيق الأهداف التنموية بناء على رؤية علمية وبحثية وإبداعية”.

 

ودعا عميد كلية العلوم الانسانية والاجتماعية كل الاساتذة، إلى ضرورة الإنخراط في النشاط البحثي العالمي من خلال النشر باللغة الإنجليزية في مختلف قواعد البيانات العالمية فأحد أهم شروط times higher education للدخول إلى التصنيف، أن يكون لدى الباحثين في المؤسسة أزيد من 1000 مقال منشور في السكوبيس خلال 05 سنوات الأخيرة.

 

وتابع قائلا: “هذا الأمر الذي يجعلنا أمام رهان البذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج أكثر تفوقا، خاصة وأن كل الامكانيات والظروف المرتبطة بالمرافقة في عملية النشر موجودة”.