حمّل نجم المنتخب السابق رفيق حليش مدرب نادي شباب بلوزداد، ماركوس باكيتا مسؤولية الخسارة القاسية في رابطة الأبطال الإفريقية والتي عجّلت بخروج ممثل الكرة الجزائرية من دور المجموعات. وبعد توديع نادي شباب بلوزداد بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، عقب الخسارة على يد مُضيفه فريق يونغ أفريكانز التنزاني بأربعة أهداف مقابل لا شيء، قال رفيق حليش في تصريحات لـ “بي إن سبورتس” القطرية: “أسوأ مباراة شاهدتها اليوم، ليس من المعقول أن تتلقى هدفين في دقيقتين”.
وتابع: “لم يظهر شباب بلوزداد ردة الفعل في المباراة، التي كانت ستنتهي بنتيجة كبرى بستة أو سبعة أهداف، لكن لاعبي يونغ أفريكانز أضاعوا تسجيلها، لكن ما حدث في اللقاء بين المدرب ماركوس باكيتا مع عدلان قديورة غير مقبول نهائياً”.
وأوضح: “لم أفهم سبب ما فعله المدرب البرازيلي مع عدلان قديورة، الذي ظهر يتحدث معه، لكن ردة فعل المدرب غير مقبولة، الذي كان من المفروض أن يركز على ردة الفعل في المباراة وليس الدخول في مناوشات”.
وأردف: “أعتقد أن عدلان قديورة دخل في نقاش مع المدرب البرازيلي، من أجل المشاركة والمساهمة في إنقاذ الفريق من الخسارة الكبرى، لكن الفريق دخل المباراة ضد يونغ أفريكانز، وهو متأهل”.
واختتم رفيق حليش: “أحمل مسؤولية خروج نادي شباب بلوزداد من دوري أبطال أفريقيا للجميع، لكن المسؤول الأول، هو المدرب ماركوس باكيتا، الذي فشل في التعامل مع المباراة بشكل كامل، والدليل الخسارة بأربعة أهداف أمام يونغ أفريكانز، الذي ضمن التأهل والتواجد في ربع نهائي المسابقة القارية”.