عبّر اللاعب الدولي السابق إبراهيم عرفات مزوار، عن غضبه الشديد بعد الظلم الذي تعرض له النجم الجزائري رياض محرز وفريق اتحاد الجزائر، بعد إقصاءهم من القوائم النهائية المرشحة لجوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للعام 2023، وأكد في حوار مع “دزاير توب” أن دور المخزني فوزي لقجع في استبعاد كل ما هو جزائري، وتواجد “الكاف” كرهينة في أيدي المغربي، كما طالب اللاعب السابق لشباب بلوزداد بضرورة تحرك الاتحادية الجزائرية للعبة وعلى رأسها وليد صادي من أجل حماية المنتخب الوطني والأندية الجزائرية.
في البداية كيف تعلق على استبعاد محرز واتحاد الجزائر من جوائز “الكاف”؟
بصراحة هذه أكبر فضيحة عايشتها وعاشتها كرة القدم العالمية، لا أكاد أصدق ما حدث، كيف يُعقل أن يتم إقصاء محرز بهذه الطريقة، كان من المفترض أن يتم منحه الجائزة مباشرة بالنظر للأرقام التي سجلها مع مانشستر سيتي فرديا وجماعيا مقارنة بمنافسيه، قبل أن نتفاجأ بعدم تواجده أصلا في القائمة النهائية، حقا هذه مهزلة، في الحقيقة هي مجموعة من الفضائح وليست واحدة.
كيف ذلك؟
الفضيحة الثانية هي تواجد المنتخب الغامبي، مع كل احترامي لكن كيف يتم وضعه على حساب المنتخب الوطني الذي لم ينهزم في سنة 2023 وحقق أرقاما رائعة، الفضيحة الثالثة أيضا، كيف يتم تجاهل الناخب الوطني جمال بلماضي الذي لم يتواجد أصلا في الترشيحات، قاد المنتخب لسلسلة من النتائج الإيجابية في العام الحالي، من هنا نرى كيف يتغلغل الفساد في كرة القدم الإفريقية، الفضيحة الرابعة إقصاء اتحاد الجزائر مقابل تواجد الوداد البيضاوي الذي لم يحرز أي لقب، هذه الفضائح ستبقى في التاريخ بطلها المسؤول المغربي لقجع.
وأريد إضافة شيء، تفضل…
أعتقد أنه كان من المفترض أن نقوم باحترازات وحتى رابطة كرة القدم الإنجليزية يجب أن تتدخل للاحتجاج على هذه المهزلة، محرز الذي سجل أرقاما مذهلة فرديا وجماعيا يتم استبعاده، محرز هو الأفضل دون أي نقاش، هي فضيحة جديدة من موتسيبي الذي وثقنا فيه والذي أصبح ألعوبة في يد مسؤولي الكرة في المغرب.
كيف ترى مشاركة المنتخب الوطني في “الكان” في ظل هذه الفضائح؟
المشكل كيف نحمي المنتخب الوطني، نحن مستهدفين بكل وضوح، الحديث في الإعلام والموقع لا يكفي يجب أن يتكلم الجميع، لاعبين سابقين ومسؤولين في كرة القدم، وليد صادي يتدخل وحتى الدبلوماسية الرياضية الجزائرية، يجب أن ندافع عن حقوقنا لأنها فضيحة بكل المقاييس لم نشهدها منذ انضمامنا إلى “الكاف” في سنة 1963.
نفوذ المخزن في قرارات “الكاف” ظهر للعيان كيف تعلق؟
أصبحت الأمور مكشوفة ولا تدع مجالا للشك، لجان “الكاف” ليس لديها أي دور، أعتقد أن من اقترح القوائم هو لقجع وموتسيبي طبق ذلك المصالح متبادلة الكرة الإفريقية هي الخاسر الأكبر، الآن تأكدنا أننا مستهدفين من الجارة الغربية سياسيا وثقافيا ورياضيا وفي كل المجالات.
بماذا تختم؟
أتمنى أن يمثل كل هذا دروسا للرئيس وليد صادي في المستقبل، الرجل عمل مع محمد روراوة ويعرف جيدا كواليس “الكاف” وخبايا الهيئة القارية، يجب العمل على أكثر من صعيد من أجل حماية الأندية الجزائرية والمنتخب الوطني وهذا بتضافر الجهود أيضا.