الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك يعقد اجتماعًا مع وفد من شركة “جون كوكريل” البلجيكية
عقد، اليوم الثلاثاء، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اجتماعًا بالجناح الجزائري مع وفد من الشركة البلجيكية “جون كوكريل”، وذلك على هامش مشاركته في الأسبوع الأوروبي للهيدروجين الذي يُعقد في الفترة الممتدة من 18 إلى 22 نوفمبر 2024 ببروكسل.
وجرى هذا اللقاء بحضور سفير الجزائر ببروكسل، محمد أمين بن شريف، وكذا عدد من الإطارات المسيرة للمجمع.
وقدمت شركة “جون كوكريل” المتخصصة في تطوير الحلول التكنولوجية للطاقات المتجددة، لا سيما في مجال تصنيع أجهزة التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وأحدث حلولها وابتكاراتها وخدماتها المتعلقة بإنتاج ونقل وتسويق الهيدروجين الأخضر.
بينما تركزت المحادثات حول فرص تطوير شراكة مستقبلية في قطاع الهيدروجين الأخضر حيث عرض الرئيس المدير العام لسوناطراك خلال هذا اللقاء الاستراتيجية الجزائرية لتطوير هذا الفرع، مسلطًا الضوء على الإمكانات المعتبرة التي تتمتع بها الجزائر في هذا المجال.
كما أوضح أن الجزائر، تسعى لا سيما عبر سوناطراك، لأداء دور ريادي في إنتاج الهيدروجين الأخضر، معتمدة على مواردها الهائلة من الطاقات المتجددة، وموقعها الاستراتيجي، وخبرتها المعترف بها في مجال الطاقة، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا لتزويد السوق الأوروبية بهذه الطاقة النظيفة.
ومن جهة أخرى، استعرض رشيد حشيشي استراتيجية المناخ الجديدة لسوناطراك، والتي تهدف إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وزيادة مستوى إدماج الطاقات المتجددة، وتطوير حلول لاحتجاز الكربون.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق توازن بين الانبعاثات وامتصاصها عبر بواليع الكربون.
وتجدر الإشارة إلى أن “جون كوكريل” هي مؤسسة بلجيكية مقرها في “سيران” بالقرب من لييج، في فالونيا، ومعترف بخبرتها في الهندسة والصيانة. كما تعد مؤسسة رائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتشمل أنشطتها مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية في قطاعات الهيدروجين، والطاقة، والصناعة، والبيئة والبنية التحتية.
وللتذكير، فإن مشاركة سوناطراك في “الأسبوع الأوروبي للهيدروجين” تهدف إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب وتبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بتطوير الهيدروجين والطاقات المتجددة، مما يساهم في تسريع الانتقال الطاقوي ودعم التنمية المستدامة.
بينما تعكس هذه المشاركة تعكس التزام سوناطراك بالاستثمار في صناعة الهيدروجين، في إطار استراتيجيتها للانتقال الطاقوي والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الطاقات المتجددة ضمن مزيجها الطاقوي وتقليل بصمتها الكربونية، وفق بيان سوناطراك.