الخميس، 20 مارس 2025 
أكّد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لكل الدول الإسلامية، داعيا إلى مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود أمام انتهاكات الاحتلال الصهيوني .
وصرّح الرئيس تبون في رسالة للمشاركين بمناسبة أشغال الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي تحتضنه الجزائر يومي 29 و30 جانفي 2023، بقوله: “نتطلع مع شعوب عالمنا الإسلامي إلى بعث روح جديدة في العمل الجماعي لعزة ديننا وأوطاننا.”
وتابع رئيس الجمهورية بقوله: “نجتمع اليوم في سياق دولي وإقليمي يشهد نزاعات وصراعات مُعقدة وأزمات متعددة أبرزها ما يتعلق بالطاقة والغذاء بالإضافة إلى أخطار محدقة مثل الإرهاب والإختراق الفكري المُراد به المساس بمرجعياتنا وتفكيك مجتمعاتنا “.
وشدد الرئيس توبن على أن الجزائر إذ تُجدد تمسُكها والتزامها بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها الرامية إلى ضمان تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، ستعمل مع الأشقاء في العالم الإسلامي ومع كل الدول المُناصرة للحق والحرية في العالم على تكريس العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة .
وتابع بقوله: “في الوقت الذي أُجدد التهاني الصادقة للإخوة الأشقاء الفلسطينيين على التوافق حول “إعلان الجزائرالتاريخي” للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية، أدعو إتحادكم المُوقر إلى مرافقة الإخوة الفلسطينيين نحو إستكمال هذا المشروع الوطني وتنفيذ الإستحقاقات الوطنية المنصوص عليها في خارطة الطريق المعتمدة “.
وبخصوص التطورات الحالية في بعض بلدان العالم الإسلامي الشقيقة ( اليمن، ليبيا، سوريا والسودان)، أشار رئيس الجمهورية أنالجزائر التي تُتابعها باهتمام بالغ، “تظل على استعداد دائم للمساعدة في البحث عن السبل المفضية إلى التوافق والاستقرار وتبقى حريصة على الدعوة للحوار الشامل والمصالحة الوطنية.”
أحمد عاشور