نظم أعضاء الحزب الوطني الريفي، رفقة الريفيين وعدد من الأحرار في هولندا، وقفة احتجاجية إحياءً لذكرى مجازر “يناير الأسود” سنة 1984، التي ارتكبها نظام الاحتلال المغربي في الريف.
وحمل المتظاهرون الشموع وأعلام جمهورية الريف إضافة إلى صور للمجازر الشنيعة والصور المرعبة للإبادة العرقية التي ارتكبها عناصر الحسن في حق شعب تواق إلى حقه في الحرية، والتي لاتزال متواصلة بأشكال مختلفة لحد الآن على يد إبنه محمد السادس.
وتأتي هذه الذكرى، لتذكير الريفيين والعالم أجمع بما أجرمته أيادي المخزن في حق التلاميذ بأقاليم الريف، والعنصرية المقيتة ضدهم وكذا الاستبداد الممنهج ضد الشعب الأمازيغي، بصفتهم السكان الأصليين في الريف المحتل من قبل نظام المخزن الصهيوني الوحشي.
ومن جهة أخرى، يستذكر الريفيون مجازر شنيعة حدثت بين 1958- 1949 والتي استشهد فيها أكثر من 8 آلاف أمازيغي، فتاريخ المغرب مليء بالمجازر، الإجرام، العنصرية، التعذيب، التقتيل، التجويع والتجهيل.
كما جاءت وقفة الحزب الوطني الريفي في امستردام، لتعري نظام المخزن وجرائمه على مر التاريخ، هذا النظام الاستعماري الجائر الذي واجهه الريفيون والأحرار بالنضال إلى غاية نيل الاستقلال.