قال، نائب الممثل الدائم للجمهورية الصحراوية لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، الكاتب والصحفي سابقا، السفير ماء العينين لكحل، في برنامج “ريمونتادا” مع الإعلامي مصطفى بونيف، أن الجزائر تقف إلى جانب التاريخ.
وفي ذات السياق، أضاف لكحل بالقول أنه ومثلما تمكنت الجزائر من طرد المستعمر الفرنسي، فهي الآن تقف في الجانب الصحيح من التاريخ على عكس فرنسا والمـغرب والكـيان الصهـيوني، ويكفيها شرفاً أنها تقف ضد الكيان.
وأشار ضيف دزاير توب، أن هذا شرف كبير لأي دولة تحترم نفسها، ولا تقبل بتاتاً بما يحاول الكيان الصهيوني ومن وراءه فرضه في فلسطين، مؤكداً أن الجزائر لن تقبل لأي طرف كان أن يفرض نفس المنطق على الشعب الصحراوي “الجار”.
وفي ختام كلمته، قال ضيف أول قناة الكترونية في الجزائر، أن موقف الجزائر منسجم مع تاريخها ومبادئها، وكذا الشرعية الدولية وهو ما يعطيه القوة.