“الشاف أمال” من طالبة لغات أجنبية إلى فنانة في عالم المطبخ
موهبة برعت وذاع صيتها عبر وسائط التواصل الاجتماعي، أمال فتاة عشرينية درست وتخرجت من كلية اللغات الأجنبية، ولجت عالم الطبخ وتمكنت فيه، واستطاعت في سنوات قليلة صنع اسم لامع في هذا المجال، وحققت ملايين الاعجابات بوصفاتها السحرية.
وعن طموحاتها، تؤكد أمال أنها تسعى لإنشاء أكاديمية خاصة بالطبخ الجزائري الأصيل، مع إبراز لمسة عصرية على الأطباق الجزائرية.
وقد عرفت صفحاتها ومجموعاتها توهجا كبيرا سواء داخل أو خارج الوطن، وبهذا عرّفت العالم العربي والأجنبي بمختلف الأطعمة الجزائرية.
قصة نجاح بدأت قبل الجائحة، واستمرت في فترة الوباء لتبدأ جني ثمارها الشاف أمال التي تستقر بمدينة قسنطينة حاليا، ابنة مدينة عين البيضاء، أين درست فن الطبخ في الجزائر، وتوسعت فيه في فرنسا وتونس، أكدت أن الدراسة الاكاديمية لا تتعلق بمستقبل واعد، لتكون مثالا يحتذى به في نجاحات على عدة أصعدة.
ع.م