لا يزال المدرّب المصري لوفاق سطيف حسام البدري مهدّدا بعدم التواجد على بنك الاحتياط خلال الجولات المقبلة من الرابطة المحترفة الأولى بسبب عدم امتلاكه الرخصة للتواجد على خطّ التماس لتوجيه فريقه. ولم يتواجد البدري، على دكة البدلاء في المباراة التي تعادل فيها وفاق سطيف أمام مضيفه اتحاد بسكرة (2-2)، السبت الماضي، في افتتاح البطولة الوطنية لموسمها 2022-2023، وذلك بسبب عدم حصول المدرّب السابق للأهلي المصري على الرخصة التي تمنحها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، حيث تواجد المحضّر البدني للوفاق أنيس شعلاني بدلا منه. وقال مصدر في “الفاف” إن عدم منح الرخصة للبدري، يعود لعدم توصل المديرية الفنية الوطنية على رخصة الاتحاد الإفريقي (كاف أ) للمدرب المصري، وهو الشرط الأساسي للتدريب في البطولة الوطنية.
وأضاف أن العقد الذي يربط البدري بنادي وفاق سطيف لم يعتمد بشكل رسمي بدليل عدم ظهوره حتى على النظام “السي. آم. آس”، وهو ما أفقده معاملة تفاضلية بالنظر لسمعته وخبرته الطويلة في ميادين التدريب. وحصل البدري، على تطمينات مصرية بتمكينه من الشهادة المطلوبة لكن دون حدوث ذلك بشكل فعلي. ومن المنتظر أن يخلف شعلاني مجدّدا، المدرّب الرئيسي البدري بتواجده على مقاعد الاحتياط في الجولتين المقبلتين من الرابطة المحترفة الأولى، وذلك في حال تأخر البدري، في تسوية وضعيته، حسب المهلة التي حددتها “الفاف”، وبعد انقضاء هذه المهلة فلن يكون بمقدوره ذلك وهو ما سيضع بدون شك البدري ووفاق سطيف في ورطة حقيقية.
يشار إلى أن وفاق سطيف عين الشهر الماضي البدري مدرّبا جديدا لعقد يمتد لموسمين، ويعتبر البدري أوّل مدرّب مصري يشتغل في البطولة الوطنية.