أكدت الشيخة هند القاسمي أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت، منذ تأسيسها قبل خمسين سنة في عام 1971، على الرجل والمرأة جنبا إلى جنب، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية حققت الكثير من الإنجازات واستحقت الثقة، حيث تحصي الإمارات حاليا أكثر من 12 وزيرة، إلى جانب 15 سفيرة، وليس هذا كل شيء.
وتابعت القاسمي في كلمتها، خلال مداخلة لها أمام المشاركين في المؤتمر الدولي للمرأة، الذي عقد أول أمس السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات بنادي الصنوبر- الجزائر العاصمة:” تشكل نسبة تواجد المرأة على مستوى المجلس الوطني (البرلمان الإماراتي) 50 بالمائة، والذي ترأسته في الفترة السابقة خلال 4 سنوات امرأة، مبرزة أن المرأة الإماراتية بوسعها تملك جميع الرخص التجارية في جميع المجالات الاقتصادية، مثلها مثل الرجل ودون وجود أي استثناء بهذا الخصوص.
وعزت المتدخلة هذا التقدم الذي شهده المجتمع الإماراتي، على صعيد التمكين للمرأة الإماراتية، إلى “ثقة حكام دولة الإمارات العربية المتحدة بالمرأة الإماراتية”، ورؤيتهم المستبصرة في كون “أي مجتمع يقوم على جنس واحد دون الآخر، رجلا كان أو امرأة، فإنه مجتمع أعرج، ولا بدا لأحدهما أن يكمل الآخر”.
وفي حديثها عن نادي الإمارات للأعمال، أوضحت هند القاسمي، أنه تم تأسيسه الذي مر على غرار الاتحاد الإماراتي بتحد كبير بالاستمرارية من عدمه، سنة 2014، فقد كان في الأصل يتبع لنادي دولي، تم الانفصال عنه وتشكيل نادي خاص بدولة الإمارات العربية المتحدة، أصر على رفع تحدي الوصول إلى جميع دول العالم، وقد اقتصر في عامه الأول على سيدات الأعمال، وفي السنة الموالية انفتح على رجال الأعمال، وفي السنة الثالثة أصبح ناديا دوليا.
وتابعت المتدخلة بقولها: “وصلنا الآن إلى 53 دولة، ولدينا تمثيل في جميع الدول الخليجية والعربية، البقية تأتي بإذن الله.”
وأبرزت الشيخة هند القاسمي، أن نادي الإمارات الدولي للأعمال يشكل شبكة وجسر تواصل بين سيدات ورجال الأعمال في الخليج والدول العربية، ويقوم على العديد من الأعضاء المتطوعين في مهامهم داخل النادي.
أحمد عاشور