أكد وزير الاتصال، محمد بوسليماني أن الصحافة الوطنية تضطلع بواجب المساهمة بقوة في صد محاولات التشويش على مواقف الجزائر الثابتة وقراراتها السيدة، وذلك “بالنظر الى استهداف بلادنا بشتى الطرق، ولاسيما الهجمات السيبريانية.”
وأعرب بوسليماني، في كلمة له خلال مراسم حفل تتويج الصحفيين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثامنة التي حملت موضوع “ستينية الاستقلال : تحديات الأمس، تحديات اليوم”، ، اليوم السبت، عن ثقته في “مساهمة نوعية للصحافة العمومية والخاصة لإنجاح تغطية الدورة الـ31 لأشغال للقمة العربية يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم بالجزائر، والتي هيئت بلادنا لها كافة الظروف لتكون متميزة بكل المعايير”.
ودعا الوزير الصحافة الوطنية إلى “ضمان المرافقة الاعلامية اللائقة بهذا الحدث الإقليمي الكبير الذي تحتضنه بلادنا بعد أيام قليلة”، مبرزا أن الدولة عملت على ترقية البيئة المهنية الملائمة لأسرة الصحافة بما يمكنها من المساهمة في إبراز دور الجزائر الايجابي بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مبرزا أن هذا الدور أصبح “محل إشادة اقليمية ودولية”.
وبخصوص تتويج الصحفيين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، لفت المتحدث إلى أن هذه المناسبة تعد بمثابة تذكير ب”الدور الفعال الذي لعبه الصحفي الجزائري عبر مختلف المسارات التي مر بها الوطن”، مشيرا الى أن يوم 22 أكتوبر يعتبر فرصة للتعبير عن “الامتنان المستحق” لأسرة الصحافة الوطنية التي لم تتوان عن التضحية من أجل الجزائر و مرافقة الجهود المبذولة لتحقيق التنمية ولصون سيادة الوطن وكرامة أبنائه أينما كانوا.
وشدد محمد بوسليماني على أن هذا الدور “أضحى اليوم أكثر تأكيدا، دعما وإبرازا للمكاسب المعتبرة التي تحققت في إطار تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المرتكزة على استعادة هيبة الدولة ودورها الوازن والبناء، وبناء اقتصاد متنوع منتج وتنافسي، الى جانب ضمان كرامة المواطن الجزائري”.
أحمد عاشور