أكّد الصحفي الرياضي شعيب كحول أنّ الإقصاء المخيب لنادي شباب بلوزداد من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، ستكون له ارتدادات كبيرة بالنظر إلى الطريقة التي ضيّع بها الفريق هدفه الرئيسي خلال الموسم الجاري، مشيرا إلى أنّ هناك تغييرات مرتقبة على الطاقمين والفني والإداري.
وقال شعيب كحول في تصريحات لقناة “دزاير توب” الإلكترونية : “ارتداد الإقصاء المخيب من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا سيكون كبيرا ولن يمر مرور الكرام”.
مضيفا :”هذا ليس إقصاء عاديا وضدّ فريق كبير، نفس الفريق كان خسر نهائي كأس الكاف الموسم الماضي على أرضية ميدانه”ن وواصل “شباب بلوزداد لم ينهزم أمام فريق مثل الأهلي في عز قوته على سبيل المثال، كما أنّه في الموسم ما قبل الماضي، أقصي أمام حامل اللقب وفي الدور ربع النهائي بصعوبة كبيرة.
وغادر الموسم الماضي من نفس الدور أمام الترجي التونسي بعد الاحتكام لضربات الترجيح”، وأرجع محدثنا الأسباب وراء هذا الفشل القاري إلى سوء التسيير الإدارة، مبرزا “المشكل ليس في قلّة الإمكانيات، ولكن في سوء التسيير، وسوء الخيارات التي قامت بها الإدارة”.
ليختتم “ستكون آثار هذا الإقصاء وخيمة، لأنّه من الصعب على شباب بلوزداد التدارك في البطولة خاصة في ظل النتائج التي يقدمّها المنافس المباشر مولودية الجزائر،لذلك أعتقد أنّ الارتدادات ستمّس الطاقم الفني وإدارة الفريق وحتى الرئيس الحالي”.